ناشد أساتذة جامعيون، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التدخل العاجل لإعادة أكثر من ألفي جزائري عالقين منذ يومين في مطار اسطنبول بتركيا إلى أرض الوطن، قبل تفاقم الأوضاع في ظل الانتشار الواسع للوباء العالمي “كورونا”.

 النائب بن براهيم يتعهد برفع الإنشغال

وتعهد النائب بالبرلمان طاهر بن براهيم الذي دخل على خط الأزمة برفع الانشغال إلى الرئيس تبون ووزير الخارجية بوقادوم لترحيل الجزائريين العالقين خلال ال48 ساعة القادمة.

في رسالة تلقت “الإخبارية” نسخة منها، اليوم الأربعاء، موضوعها “طلب تدخل عاجل من رئيس الجمهورية”، عبّر أساتذة جامعيون عن ألمهم وامتعاضهم مما آلت إليه وضعيتهم المزرية في ظل ما وصفوه بـ”غياب تام للجهات الرسمية المسؤولة عن متابعة وضعية الجزائريين في هذه الحال، على الرغم من اتصالنا المباشر والدائم مع هذه الجهات”، وأعاب الأساتذة الجامعيون على تلك الجهات حسب نص الرسالة عدم “أي تجاوب أو اهتمام بالجزائريين الذين تغص بهم أركان مطار اسطنبول”، وأضافت الرسالة التي طالب فيها الأساتذة الجامعيون، الرئيس عبد المجيد تبون، بالتدخل العاجل و”كلّهم ثقة في أن هذا النداء سيلقى عناية وآذانا مصغية في أقرب وقت”، أن من بين العالقين بمطار اسطنبول يوجد مرضى ومعاقون وعجزة وعائلات بأكملها “فضلا عن من لهم حاجات أخرى تستدعي الالتزام بمواعيد لا تحتمل التأجيل”، ومما يزيد الأمور سوءا أكثر-حسبهم- هو أن المطار يعتبر حاضنا لمختلف الحالات الصّحية والاجتماعية والنفسية، مثلما أوضحوا في الرسالة الموجهة إلى الرئيس.

وفي ختام رسالة الاستنجاد، قال الأساتذة الجامعيون “نرجو من سيادة الرئيس التدخل العاجل لإيجاد حل نهائي وسريع لهذه المعضلة قبل تفاقمها”، وأشار أصحاب الرسالة أن عدد الجزائريين العالقين بمطار اسطنبول يتجاوز الألفين من مختلف شرائح المجتمع.
وفي سياق متصل وفي اتصال ب” الإخبارية” تعهد النائب بالبرلمان طاهر بن براهيم بنقل انشغال الجزائريين العالقين بتركيا إلى رىيس الجمهورية ووزير الخارجية من أجل التدخل الفوري لإعادتهم إلى أرض الوطن خلال ال48 ساعة القادمة.