الأحد 19 مايو 2024

بن بوزيد يعترف بسوء الظروف التي يتم فيها عزل المصابين بـ”كورونا”

ⓒ ben-bouzid-5-960x639

اعترف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أمس، بعزل بعض المصابين بفيروس كورونا أو الحالات المشتبهة، في ظروف “غير لائقة”، خصوصا بالمؤسسة الاستشفائية لبوفاريك، التي شدد على أنها تشهد ضغطا كبيرا بسبب عدد المعزولين، فيما كشفت مصالح الصحة بمستغانم بأن المصاب بكورونا الهارب من بوفاريك هو بحوزتها الآن ويعاني من اضطرابات عقلية.

وأضاف عبد الرحمن بن بوزيد خلال تصريح إعلامي، على هامش احتفالية أشرف عليها رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، فيما يتعلق بالفيديوهات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي حول الظروف غير اللائقة التي يتم فيها عزل بعض المصابين بفيروس كورونا أو الحالات المشتبه فيها، بأن المؤسسة الاستشفائية لبوفاريك التي تشهد ضغطا، مضيفا “تم وضع المعنيين بأقسام كانت مخصصة للأمراض الوبائية كالكوليرا، لكن تم تحويلهم بعد ذلك إلى أقسام أخرى لا بأس بها”.

كما طمأن الوزير بأن الوضع “متحكم فيه لغاية الآن”، كما يتواصل التحضير التدريجي لمجابهة التطورات المحتملة الخاصة بتفشي هذا الفيروس”، كاشفا بأنه وجه تعليمات إلى مديري المؤسسات الاستشفائية بغية ضمان الوسائل والإمكانات اللازمة التي من شأنها ضمان التكفل الأمثل بالمصابين بفيروس كورونا.

من جانب آخر كشف مدير الصحة والسكان بولاية مستغانم توفيق محمد خليل، أمس، أن الشخص المصاب بفيروس كورونا والذي فر من مستشفى بوفاريك، تم العثور عليه بمستغانم وهو يعاني من اضطرابات نفسية حيث تم عزله بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية بتيجديت.

وأوضح خليل أن مصالح الاستعجالات للمؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية استقبلت في حدود الساعة الثانية صباح يوم الأحد حالة مرضية نفسية، تم بعد التحريات التأكد من أنها الحالة المصابة بفيروس كورونا التي فرت من مستشفى بوفاريك” .

وتم على الفور القيام بكل إجراءات العزل الخاصة بهذه الحالة والتكفل بكل الأشخاص القريبين أو الذين كانوا على اتصال بها، وفق المسؤول.

من جهته، أوضح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان لولاية مستغانم، الدكتور محمد بن أحمد، أن خلية اليقظة الولائية تنقلت إلى مكان العثور على المعني الذي كان “شبه عار بوسط مدينة مستغانم”، مؤكدا أنه تم وضع قائمة لكل الأشخاص الذين كان لهم اتصال بهذا المصاب بالفيروس وهم 5 أشخاص بالإضافة إلى الطاقم الطبي وشبه الطبي المناوب الذين وجهوا للحجر، كما تم الحجر على المريض المختل عقليا ومحاولة تهدئته وتبليغ الوزارة الوصية .

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top