دعا رئيس نقابة الصيادلة مسعود بلعمبري ، الى إزالة ما اسماها “العراقيل” التي تواجه الصيادلة في الحصول على “الكلوروكين “، مشيرا الى أن “العائق الذي يقع في وجه الصيدلي هو إجباره على قطع المئات من الكلومترات للصيدليات المركزية الموجودة على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية، لإحضار علبة او علبتين من الكلوركين للمرضى الذين يعالجون بهذا الدواء لبعض الأمراض المناعية”.

وأوضح بلعمبري في تصريح ل”الإخبارية”، أن” قرار وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بخصوص تزويد المرضى الذين يعالجون بالكلوروكين بهذه المادة على مستوى الصيدليات قرار صائب، منتقدا ” طريقة توزيع هذه المادة على الصيدليات المركزية للمستشفيات وإجبار الصيدلي على إحضارها من الصيدليات المركزية، مشيرا الى أن هذه “الخطوة غير العملية” .

وفي هذا السياق، أضاف المتحدث أن “عدد كبير من الصيادلة لديهم ارتباطات كنظام المناوبة وغيرها، وهم مجبرون على التنقل الى الصيدليات المركزية من اجل جلب هذه المادة، وتابع يقول “هناك بعض المشاكل التي ستعرقل عمل الصيدلي فلا يمكن لأكثر من 11 الف صيدلي ان يذهب بنفسه ويقطع عشرات وان لم نقل الالاف من الكيلوميترات للصيدلية المركزية تاركا وراءه الصدلية وعمله لجلب الكلوروكين “.

واقترح رئيس نقابة الصيادلة في نهذا السياق، أن يتكلف موزع او بائعي الادوية بالجملة بجلب الكلوروكين من الصيدلية المركزية، وذلك من خلال تقديم الملف الطبي للمريض، وتكون مهمة الصيدلي التعامل مع الموزعين فقط ، مشيرا الى أنه تم “رفع هذا الانشغال للوزارة الوصية للسماح للموزعين التكفل بجلب علب الكلوروكين للمرضى بدلا من الصيدلي من خلال تقديم ملفا طبيا”.
ويرى المختصون والخبراء المتتبعين للوضعية الوبائية لانتشار فيروس كورونا كوفيد في الجزائر خلال الأيام الاخيرة ،ان ارتفاع الحالات التي تماثلت للشفاء بعد استخدام البروتوكول العلاجي الكلوروكين، يعد مؤشر إيجابي، وجاءت كنتيجة لإجراءات الحجر الصحي الكلي او الجزئي الذي اقرته السلطات العليا في البلاد، وكذا لفعالية الكلوروكين والتي اصبحت كلها مؤشرات ايجابية للتحكم في الوضع في حال ما اذا استمر المواطنين في احترام إجراءات الحجر الصحي والالتزام بكل الاجراءات الوقائية والاحترازية.-حسب المختصينن-.