دعا وزير التربية الوطنية إلى ضرورة تفعيل كل الآليات الكفيلة بضمان حق التلميذ في الحصول على الكتاب، مشددا على ضرورة تفعيل المجالس البلدية التي يكون فيها مديرو المدارس الابتدائية أعضاء لإيلاء النقل المدرسي والمطاعم المدرسية العناية القصوى، مطالبا باتخاذ كافة التدابير المتعلقة بضمان التدفئة وإصلاح الكتامة.

جاء في بيان للوزارة أنه ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عبر تقنية التحاضر المرئي، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، الجزائر، أشغال ندوة وطنية حضرها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية للولايات رفقة رؤساء المصالح، للوقوف على المعطيات الميدانية المرتبطة بالدخول المدرسي.

وأشار البيان أن بلعابد أشاد بالمجهودات التي يبذلها الجميع من أجل ضمان نجاح الدخول المدرسي من خلال الوقوف على كافة العمليات التنظيمية، البيداغوجية والتضامنية التي ترافق هذا الحدث الهام، على الرغم من تسجيل بعض المشاكل العالقة التي تحتاج إلى معالجة.

وفيما يخص الكتاب المدرسي وبالرغم من كل الجهود المبذولة وتنويع مصادر اقتنائه، أكد الوزير على ضرورة تفعيل كل الآليات الكفيلة بضمان حق التلميذ في الحصول عليه، مشيرا الى أنه فيما تعلق بالتأطير البيداغوجي، الوضعية عادية ما عدا في بعض الحالات المرتبطة بالدخول الولائي، وبالمناسبة قرّر الوزير أنّ مسألة الدخول الولائي والوضع تحت التصرف يخضع لموافقة الوزارة الوصية مباشرة، وكذلك الإجراء نفسه يُطبّق فيما يخص التكليف على المناصب العليا، يضيف البيان ذاته.

وأشار المتحدث ذاته إلى تشديد رئيس الجمهورية، في الاجتماع مع ولاة الجمهورية المنعقد، على ضرورة الاعتناء أكثر وبشكل فوري بمسألة النقل المدرسي والمطاعم المدرسية وإيلائها العناية القصوى من طرف الجميع، مشددا على ضرورة وجوب تفعيل المجالس البلدية التي يكون فيها مديرو المدارس الابتدائية أعضاء.

وبخصوص ترتيبات إعادة السنة، أكد الوزير، على ضرورة تلبية أكبر عدد ممكن من طلبات الطعن، دون المساس بتنظيم التمدرس، مشددا على احترام السلطة البيداغوجية للمجالس.

ومع اقتراب موسم الشتاء، ذكر المسؤول الأول عن قطاع التربية بوجوب اتخاذ كافة التدابير المتعلقة بضمان التدفئة وإصلاح الكتامة، مشيرا إلى أنّ نسبة توزيع المنحة المدرسية الخاصة خمسة آلاف (5000) دينار مقبولة، تُحَقّق لأول مرة في هذا التاريخ من الدخول المدرسي.

وعن عملية تلقيح منتسبي القطاع، أشار بلعابد أنها بلغت نسبة مقبولة، مؤكدا ثقته الكاملة من الوعي والحس الذي يتّسم به الجميع، بضرورة الحفاظ على صحة النفس والغير، ما يجعل من هذه العملية واجبا وطنيا.