دعا وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، اليوم ، وسائل الإعلام العمومية السمعية البصرية والمكتوبة لإعادة تنظيم نفسها “بعمق”، وتتحول إلى مؤسسات منظمة ببوابات الكترونية تعرض منتوجات متنوعة.

وأضاف الوزير عمار بلحيمر، خلال حوار مع يومية “لاسونتينال”، بأن هذا التطور ضروري ومطابق تماما مع إرادة ونظرة رئيس الجمهورية الذي جعل من التزامه السادس ركيزة أساسية لتأسيس جمهورية جديدة”، والمتضمن إرساء صحافة حرة ومستقلة تحترم قواعد الاحترافية وأخلاقيات المهنة، تبنى كمحرك للممارسة الديمقراطية وتحفظ من كافة أشكال الانحراف”.

وأفاد بلحيمر بانه من غير الوارد حاليا فتح ورشة جديدة لإعادة هيكلة المجمعات العمومية للاتصال والتي يستوجب إطلاقها ان يكون وفقا للأصول، مضيفا “يتعلق الأمر في الوقت الحالي بتعيين مدراء عامين ورؤساء مدراء عامين جدد لمؤسسات القطاع الاقتصادي للاتصال…يكلفون بتطهير شركات تتخللها حاليا اختلالات هيكلية ومالية وبشرية، والتي تشهد تراكم في العجز من كل الأنواع وخسائر مالية”.

وسيشمل هذا المشروع أيضا حسب وزير الاتصال الوكالة الوطنية للنشر والاشهار والمطابع والصحف العمومية الستة، مشددا على أن قطاع الاتصال هو الوحيد اليوم الذي لم يقم بهذا التحول.

كما أعلن الوزير عن إعادة تفعيل صندوق دعم الصحافة الذي جُمّد في سنة 2015، قائلا “بغض النظر عن الموارد المستقبلية لصندوق دعم الصحافة الذي جُمّد سنة 2015 وحولت مذخراته إلى الخزينة العمومية، فإن هذا الصندوق تم إعادة تفعيله بقرار من الوزير الأول بناء على طلب مني وهو ما يمثل خبرا سارا”، مشيرا إلى أن الصحافة “ستستفيد بالتالي من موردين من الإعانات المباشرة وغير المباشرة عبر الوكالة الوطنية للنشر والإشهار وصندوق دعم الصحافة”.