استذكرت السفارة الأمريكية بالجزائر يوم الاثنين، ذكرى تحرير الرهائن الأمريكيين الذين احتجزوا سنة 1979 في سفارة الولايات المتحدة بطهران، قبل أن يتم إطلاق سراحهم في مثل هذا اليوم من العام 1981 بفضل جهود السلطات الجزائرية آنذاك.

وجاء في مقطع فيديو نشرته السفارة على صفحاتها الاجتماعية: “قبل 39 عاماً اليوم، تم إطلاق سراح 52 دبلوماسيا أمريكيا كانوا محتجزين لمدة 444 يوماً بإيران”، وتابعت السفارة تقول: “تم تحرير الرهائن، بعد معاناة كبيرة، بفضل الوساطة الجزائرية، ننتهز هذه السانحة لنجدد الامتنان العميق للولايات المتحدة الأمريكية، شعباً وحكومةً، للجزائر”.

https://www.facebook.com/USEmbassyAlgiers/videos/390375315134732/?__xts__%5B0%5D=68.ARA3W820Jp1EdEaWVDZrQnVZB48EHMSt_-FklEgSWalvU_vMGvGqfWKnY7KmM5MIDm4WYQaltcGu2xlfnifs04_Xlgb7H_f6cTUpFP6dbPes-QHEK1aDl4GnSN7YOS4e4fGyhMFeX5z0kVPQWr4Y_zfjGbp63kNO59eq4rfqRo5jk5fAE_Gw3KyUtZ3H_-kKrelyxGGCPSZfEuWqlFSW8fnbMaR8xjC8Y8BPU3GBxHowdOQsjaspesUP7uaLFdZ5csTKZR04F4stNr74yI5RcTM453yFDfmWG3sj0Hmhs-4gTXrunZsWiky7MAmRU96iaO_fT-ygYGM9gcZagRnaTHJfpaH7OnVV4GE&__tn__=-R

وتعود حادثة احتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران، إلى اقتحام حشود من الإيرانيين لمبنى السفارة الأمريكية هناك في نوفمبر 1979، احتجاجا على استقبال الولايات المتحدة للشاه الإيراني المعزول ودورها في الإطاحة برئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق في 1953، وسرعان ما تحوّل الأمر إلى عملية اختطاف لـ52 أمريكيا داخل السفارة، لفترة تجاوزت السنة، تخللتها محاولة عسكرية فاشلة لتحريرهم في أفريل 1980، وانتهت الأزمة بتوقيع اتفاق بين الطرفين في الجزائر في 19 جانفي 1981، أفضى إلى إطلاق سراح جميع الرهائن في اليوم الموالي.