الاثنين 20 مايو 2024

“المجالس الافتراضية” ستعوض الزيارات في العيد بشعار ” نبتعد اليوم لنلتقي غدا “

ⓒ aid

يحي الجزائريون عيد الأضحى المبارك في وضع ” صعب وخاص” فرضه علينا وباء الكورونا، الذي حتم علينا منطقه وقوانينه للحد من انتشاره، حيث منعت الزيارات وصلة الارحام التي اعتاد الجزائريون على ممارستها خلال العيد والمناسبات الدينية، ليتقاسمو فرحة العيد ويجمعوا ما فرقته انشغالات الدنيا وهمومها، الا انه في هذا العيد سيضطر الجزائريون الى تنظيم مجالس افتراضية مع العائلات والاحباب والأصدقاء عبر النات لتبادل التهاني والتحايا بمناسبة العيد في اطار الحد من انتشار الوباء.

وفي السياق، منعت الزيارات والتنقلات يومي العيد الأضحى المبارك في اطار مكافحة انتشار الوباء، وستعوض مواقع التواصل الاجتماعي هذه السنة الزيارات والتنقل للعائلات للتغافر والتسامح وتبادل التهاني، وذلك بشعار” نبتعد اليوم لنلتقي غدا”.

وحتى وأن كان صعبا على الجزائريين قضاء عيد الأضحى كل عائلة وحدها بدون الاحتكاك والاجتماع مع الأقارب والجيران والاحباب في اطار الحد من انتشار الوباء، حيث كانت الأعياد والمناسبات الدينية تتميز بلم الشمل وجمع العائلة الواحدة وزيارات للأقارب والاحباب وتغافر وتسامح وتصالح لما تسببت فيه صعوبات الحياة، الا أن الوضع سيكون محتوما عليهم ليعودوا ويجتمعوا مرة أخرى من جديد بعد انقضاء الوباء.

ويؤمل الجزائريون يتوفير تدفق الانترنت جيد وسريع خلال يومي العيد، ليتمكنوا من الاتصال مع عائلاتهم واقاربهم واحبابهم للتبادل التهاني بالعيد، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، التي بقيت بمثابة الحل الوحيد لتنظيم مجالس للعائلات لكن على الطريقة الافتراضية للحد من انتشار الوباء.

ويدعو خبراء الصحة والمختصون الى التقيد بكل إجراءات الوقاية الصحية خلال يومي عيد الأضحى المبارك، لاسيما التباعد الاجتماعي والحد من الزيارات العائلية وحتى التجمعات، لتفادي انتقال العدوى الوباء وارتفاع الإصابات فيما بعد العيد لاقدر الله.

ويتخوف العديد من الجزائريين من احتمال تكرار سيناريو عيد الفطر الماضي، الذي عرف انتشار واسع للفيروسن بالنظر لعدم احترام إجراءات الوقاية الصحية من طرف البعض، ما يعيد طرح الإشكالية من جديد بخصوص احتمال تكرار الوضع خلال عيد الأضحى المبارك لاقدر الله.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top