وجهت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون، تطالب فيها بإعادة فتح المساجد، وجاء في بيان الفدرالية:”في إطار الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للمستهلك، نلتمس من سيادتكم إعادة فتح المساجد من أجل تأدية الصلوات الخمس”، وأضاف البيان، إن احتمال انتقال فيروس كورونا في المساجد ضئيل مقارنة بباقي الفضاءات الأخرى.

للإشارة عمد نشطاء إلى إطلاق حمـلة “فتح المســــاجد” ونشر صور تظهر فناءات المساجد وهي “خاوية” من المصلين مدعومة بعبارات تطالب بإعادة فتح المساجد التي لم يشملها قرار السلطات العمومية المتعلق بالتخفيف الجزئي، وأن جمعية العلماء المسلمين مع فتح المساجد. كما طالبت نقابة الأئمة بفتح المساجد ولو بشكل تدريجي، مصحوب بإجراءات الوقاية في إطار تدابير مواجهة وباء كورونا، وتمكين المواطنين من عمارة بيوت الله وفق الإجراءات اللازمة والاحتياجات الضرورية.

ودعت النقابة الحكومة إلى فتح المساجد الممكنة مثل ما هو معمول به في عدة دول عربية وإسلامية، مقترحة مجموعة من التدابير لدخول المساجد، منها الإبقاء على بيوت الوضوء مغلقة، وإقامة الصلوات في أماكن المسجد المفتوحة، ومراعاة التباعد في الصفوف، وسحب كل ما يتداول بالأيدي كالمصاحف والسبحات.

يذكر أنه في ظل التخوف من تفشي فيروس “كورونا”، لجأت السلطات الجزائرية إلى تعليق صلاة الجمعة وإغلاق المساجد، وإلغاء التجمعات الدينية الكبرى التي تتوافد إليها جموع المواطنين، منذ تاريخ 17 مارس المنصرم.