الأحد 19 مايو 2024

الرئيس تبون يأمر الهيئات الصحية والمختصة بتوخي الحذر

ⓒ تبون

أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، جميع القطاعات الصحية في الجزائر بتوخي أقصى درجات الحيطة بعد تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا الجديد” لداى رعية إيطالي.

وغرد تبون عبر حسابه الشخصي بموفع “تويتر” قائلا “لقد أمرت الحكومة وكافة السلطات الصحية بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر بعد تسجيل حالة إصابة لرعية أجنبي بكورونا وضع تحت الحجر التام”.

وتابع “كما أدعوكم للانخراط في حملة تحسيسية(توعوية) كبرى من خلال كافة وسائط التواصل لحماية الصحة العامة”.

وفي وقت سابق أعلن وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، أن “مواطنا إيطاليا قدم إلى الجزائر في 17 فيفري الجاري خضع للفحص الطبي بمعهد باستور بالعاصمة ، وتبين أنه مصاب بفيروس كورونا”.

وأضاف بن بوزيد، أن المصاب يخضع حاليا لإجراءات حجر صحي تفاديا لانتقال العدوى، مثلما هو معمول به في مختلف دول العالم.

وأشار إلى أن عملية الفحص شملت رعيتين من إيطاليا، تبين أن أحدهما مصاب بالفيروس، فيما تأكدت سلامة الثاني.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت روما ارتفاع حالات الوفاة بكورونا إلى 10، فيما بلغ عدد الإصابات 322.

وفي 17 فيفري، أعلنت الجزائر إنهاء الحجر الصحي لـ43 شخصا من 3 دول مغاربية، تم إجلاؤهم، قبل أسبوعين، من مدينة ووهان وسط الصين، بسبب انتشار الفيروس.

وقالت السلطات حينها إنه لا إصابات وسط العائدين من “ووهان”.

كما أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية، مطلع فيفري، تعليقا مؤقتا لرحلاتها المنتظمة إلى العاصمة الصينية بكين (رحلتان أسبوعيا)، بسبب انتشار الفيروس.

ونصبت الجزائر، في جانفي الماضي، أجهزة حرارية في كل المطارات الدولية، للكشف عن “كورونا”.

وينتقل “كورونا” عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، ويتحول في المراحل المتقدمة إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالوفاة.

وظهر الفيروس في الصين، لأول مرة يوم 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف جانفي الماضي.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top