الأربعاء 15 مايو 2024

الرئيس تبون: الجزائر تتهيأ لنهضة حقيقية وإقلاع اقتصادي

تبون

شدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على ضرورة إدراك التحديات الراهنة وما يكتنفها من تعقيدات ومؤامرات تهدف لزعزعة الاستقرار،

ⓒ تبون

شدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على ضرورة إدراك التحديات الراهنة وما يكتنفها من تعقيدات ومؤامرات تهدف لزعزعة الاستقرار، مؤكدا على أن الجزائر تتهيأ لنهضة وطنية حقيقية، تستغل فيها قوات شبابها التي عطلتها البيروقراطية وممارسات الفساد في وقت سابق، مفيدا بأن سنة 2022 ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي.

وأكد الرئيس عبد المجيد تبون، في رسالة وجهها للشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الجديدة 2022، على أنه ملتزم بتعهداته التي قطعها للشعب، بعد مرور سنتين على انتخابه رئيسا للجمهورية، مشددا على الإرادة القوية التي تحدوه في كل الظروف لتعزيز الوحدة الوطنية بجبهة داخلية تصون السيادة الوطنية وتدافع عن القرار الوطني السيد.

وشدد الرئيس تبون على إدراكه التام للتحديات الراهنة، وما يكتنفها من تعقيدات وصعوبات ومؤامرات زعزعة الاستقرار، بما فيها محاولة خلق ندرة في المواد الأساسية، داعيا لاستلهام العبرة خلال هذا الموعد، من أجل القدرة على إحباط محاولات تثبيط العزائم.

وأضاف رئيس الجمهورية بأن الجزائر تتهيأ لنهضة وطنية حقيقية، تقوم على استنهاض القوى والقدرات الكامنة، خاصة لدى الشباب، بعد أن عطّلتها كوابح بيروقراطية، كانت صنيعة طبيعية لذهنيات الريع ومظاهر الفساد، التي نخرت في العمق مقدرات الأمّة، مردفا “لقد حان الوقت مع مطلع السنة الجديدة 2022، بعد أن تحقّق لبلادنا الصّرح المؤسساتي، أن نتوجّه جميعا لاستكمال الأشواط الحاسمة المنتظرة في مسيرة الأمّة، نحو استرجاع الثقة في الطاقات الهائلة المعطّلة والمهمشة”.

وأوضح الرئيس بأن إرهاصات تحرير البلد من قبضة الاحتكار ومتعهدي الطفيليين المستنزفين لخيرات الأمة بغير وجه حق بدأت تظهر، مجددا التأكيد على أن سنة 2022، ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي في جزائر جديدة، تعتمد على قدراتها الذاتية، ومتفتحة على التعاون مع كل الشركاء، على قاعدة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، وحريصة على الاضطلاع بدورها في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد الرجل الأول في البلد، على أن “الوقت يبقى أغلى ما نملكه، مؤكدا على أنه لا مجال لإهدار المزيد من الطاقات والجهود عبر الانشغال بقضايا هامشية”، مفيدا بأن تحديات اليوم هي تلك التي “نخوضها معا” بعزم لا يلين، وفاء لآمال وتطلعات الجزائريات والجزائريين، في سبيل توفير أسباب النهضة الوطنية، برؤية شاملة، تهدف إلى الانتقال بالاقتصاد الوطني، إلى الأخذ بمعايير المعرفة والجهد والكفاءة.

كما دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى العمل على تكثيف وتسريع برامج التكفّل بالتنمية الاجتماعية المستدامة، وضمان العيش الكريم للجزائريات والجزائريين في كل ربوع البلاد.

وكان الرئيس قد أكد في وقت سابق، بأن سنة 2022، ستكون سنة النهضة الاقتصادية، وذلك عقب الانتهاء من البناء المؤسساتي، وإعادة انتخاب كل المؤسسات التشريعية والمحلية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top