الأحد 19 مايو 2024

الأفلان يفند إنهام مهام أمينه العام ويؤكد أنها إشاعات لإثارة البلبلة على الساحة السياسية

ⓒ بعجي-أبو-الفضل-والأفلان

فند حزب جبهة التحرير الوطني، كل ما يتم تداوله حول انهاء أمينها العام أبو الفضل بعجي، مبرزا أن هذه الشائعات تهدف وزرع الشك في نفوس المواطنين، وإثارة البلبة على الساحة السياسية للتشويش على مسار مشروع تعديل الدستور، كرد فعل على مواقف بعجي ضد تيار المال السياسي الفاسد والمفسدين.

وأوضح الافلان عبر بيان له، أنه قد تداول في عدد من المواقع الإلكترونية والصفحات الاجتماعية على الفايسبوك مزاعم و إشاعات عن إنهاء مهام الأمين العام للحزب أبو الفضل بعجي، مؤكدا أنه يقضي فترة نقاهة مع الإلتزام بالراحة لمدة أربعة أيام، تنفيذا لتعليمات وتوصيات الطاقم الطبي، وأنه يمارس مهامه على رأس الحزب بشكل عادي أين يتواصل مع أعضاء المكتب السياسي، وفريق المستشارين لإسداء التوجيهات والتعليمات وكذا لمتابعة أوضاع الحزب والإطلاع على كل شيء.

وأبرز الحزب العتيد أن هذه الشائعات التي يجري تداولها في هذا الظرف على الفايسبوك هي توجه غير أخلاقي وعمل غير مهني، يهدف لهز ثقة المناضلين وزرع الشك في نفوس المواطنين، وإثارة البلبة على الساحة السياسية للتشويش على مسار مشروع تعديل الدستور.

وأشار الفلان أن هذه الشائعات التي لا أساس لها تأتي كرد فعل على المواقف والتصريحات القوية التي أصدرها الأمين العام، في مختلف خرجاته الميدانية، ضد تيار المال السياسي الفاسد والمستفيدين منه، خاصة بعد تعهده وتصريحه بأن الحزب سيقدم قوائم نظيفة في الانتخابات القادمة، يحترم فيها المناضل البسيط وتكون الكلمة فيها للقاعدة الحزبية و الشعبية، كل هذا من أجل تطهير جبهة التحرير الوطني نهائيا من الممارسات المشينة وإبعاد المال الوسخ عن مراكز القرار.

وأضافت الجبهة أن العودة القوية للحزب بالتفاف المناضلين والمواطنين حوله، شكل إضافة للنجاح اللافت للتجمعات الشعبية التي عقدت في إطار حملة الاستفتاء على الدستور والتي أرعبت خصوم الحزب، من التيارات السياسية والإيديولوجية الأخرى التي كانت تمني النفس بإنكماش الحزب وإنهاكه في خلافاته الداخلية، ومن ثم تراجع دوره وحضوره في الساحة من أحد أسباب بث مثل هذه الشائعات خصوصا بعد المواقف الثابتة للأخ الأمين العام في دعم القضايا العربية والدفاع عن الهوية الجزائرية و إعتماد بيان أول نوفمبر كمرجعية حزبية.

كما أكد الحزب أن هذه الشائعات قد تكون ردة فعل على عملية التغييرات الجذرية التي يقوم بها الأمين العام للحزب بهدف تجديد هياكل الحزب الراكدة و”ضخ دماء جديدة”،و فتح أبواب النضال السياسي أمام الشباب والقطيعة مع الممارسات السابقة، علما أن هذه التغييرات أربكت الكثير من الأطراف التي لم تتقبل ذلك، خصوصا عدة أطراف اعتادت السيطرة على هياكل وقرارات الحزب.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top