شهدت أسعار الخضر والفواكه واللحوم وككل سنة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ارتفاعا كبيرا، الأمر الذي جعل المواطنين في حيرة وتذمر ومما زاد في غبنهم أيضا الأسعار الملتهبة للأضاحي والتي لم تنخفض عن 38 ألف دينار في بعض الأسواق، وهو ما دفع بأغلبية المواطنين للتريث أكثر حتى آخر يوم طمعا في نزول الأسعار.

وخلال جولة قمنا بها في سوق علي ملاح بساحة اول ماي أدهشنا الارتفاع الكبير في الأسعار مقارنة بالسنة الماضية، حيث يلفت انتباهك عند ولوجك السوق الأسعار

الملتهبة فسعر الطماطم بلغ 100 دج، القرعة 250 دج، والبطاطا 80 ، الخس 200 دج، واللفت 180والجزر بـ50 دج، والفواكه هي الاخرى عرفت لأسعارها ارتفاعا كبيرا فقد وصل سعر الموز 250 دج للكيلوغرام الواحد، والدلاع 80 دج.

وفي حديثنا مع أحد التجار، أرجع غلاء أسعار الخضر هذه الأيام إلى قلة العرض، مقابل الارتفاع الكبير في الطلب على الخضر خاصة القرعة واللفت والطماطم والخس التي تعد سيدة مائدة الجزائريين في عيد الأضحى، متوقعا تواصل ارتفاعها في الأيام المقبلة.

اللحوم هي الاخرى ارتفعت حيث بلغ لحم البقر 1300 دج للكيلوغرام الوحد، أما لحم بقر هبرة 1700 دج، وفي سابقة أولى من نوعها ارتفع ثمن سعر الدجاج 420 دينار للكيلوغرام الواحد، وسط استغراب المواطنين، بعدما بيعت الدجاجة الواحدة بأكثر من 1300 دينار جزائري، حيث لم تحل مشكلة ارتفاع أسعار الدواجن في السوق الوطنية رغم مرور شهرين على الشهر الفضيل، ليبقى ملف الأسعار معلقا، وسط تحميل جهات مختلفة المسؤولية لبعضها البعض.

وقد خلف الارتفاع في أسعار الخضر والدواجن استياء كبيرا لدى المواطنين الذين اشتكوا من لهيبها خلال هذه الأيام، في ظل تدهور القدرة الشرائية وارتفاع أسعار العديد من السلع والمواد الأساسية.