تتواصل المرحلة الثانية من عملية إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في الخارج التي انطلقت في 20 جويلية الجاري حيث تم إلى غاية أمس ترحيل 2582 مواطن آخرين إلى أرض الوطن منذ آخر حصيلة جزئية قدمتها وزارة الشؤون الخارجية يوم 26 جويلية صباحا، ليصبح العدد الإجمالي للمرحلين 7740 مواطن.
ستتواصل اليوم عبر 10 رحلات من المنتظر أن يتم عبرها إجلاء 2349 مواطن عالقين من المسجلين على مستوى الأرضية الرقمية في كل من فرنسا وروسيا وأوكرانيا والمملكة المتحدة وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف أنه تم
إجلاء 276 مواطن إلى مطار الجزائر العاصمة قادمين من مارسيليا (فرنسا)، و260 مواطن إلى مطار الوادي قادمين من القاهرة (مصر)، و609 مواطن إلى مطار الجزائر العاصمة عبر رحلتين من باريس، كما تم إجلاء279 مواطن إلى مطار سطيف عبر رحلتين من مطار ليون، و597 مواطن إلى مطار الجزائر العاصمة عبر رحلتين من باريس، و127 مواطن إلى مطار الجزائر العاصمة قادمين من ليون بفرنسا.
وأضاف المتحدث ذاته أن السلطات الجزائرية قامت بإجلاء 205 مواطن إلى مطار عنابة قادمين من عمان بالأردن، و229 مواطن إلى مطار الجزائر العاصمة قادمين من موسكو بروسيا.
وأكد بن علي الشريف أن عملية الإجلاء ستتواصل إلى اليوم عبر 10 رحلات من المنتظر أن يتم عبرها إجلاء 2349 مواطن عالقين من المسجلين على مستوى الأرضية الرقمية في كل من فرنسا وروسيا وأوكرانيا والمملكة المتحدة وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
للإشارة تم مساء أول أمس إجلاء 102 مواطن جزائري كانوا عالقين بدولة أوكرانيا منذ أكثر من أربعة أشهر بسبب جائحة ”كوفيد-19”، حيث نقلوا إلى ولاية مستغانم بعد أن حطت الطائرة التي أقلتهم بمطار وهران الدولي قادمة من العاصمة كييف.
وأوضح مدير النقل لمستغانم، مصطفى قادة بلفار في تصريح له أنه بعد إتمام الإجراءات الإدارية والصحية على مستوى مطار أحمد بن بلة تم تسخير 11 حافلة لنقلهم إلى الفندق حيث سيقضون فترة الحجر الصحي في إطار التدابير الوقائية لمكافحة ”كوفيد-19”.
ويعتبر هذا الفوج الرابع من المواطنين القادمين من الخارج الذين تستضيفهم ولاية مستغانم منذ بداية الأزمة الصحية في مارس المنصرم، ليرتفع عددهم الإجمالي إلى أكثر من 1.000 مواطن، في انتظار وصول فوج آخر اليوم قادما من الدوحة القطرية.
وموازاة مع ذلك أضاف المتحدث ذاته أنه انتهت أمس فترة الحجر الصحي لما لا يقل عن 222 مواطن عادوا من مدينة تولوز الفرنسية بعد مكوثهم في احدى فنادق المدينة، حيث وفرت لهم المديرية الولائية للنقل أكثر من عشر حافلات نقلتهم إلى ولايات إقاماتهم بمختلف ربوع الوطن.