الأحد 19 مايو 2024

أيام السفير الفرنسي في الجزائر أصبحت… “معدودة”

ⓒ embassadeur-de-la-france-xavier-660x330

أكدت مصادر إعلامية فرنسية بأن تغيير السفير الفرنسي في الجزائر، أصبح مسألة وقت فقط، قبل أن يحمل اكزافييه دريانكور أمتعته ويعود لبلاده، وذلك على خلفية الازمة الدبلوماسية التي تفجرت بين البلدين في الآونة الأخيرة.

وكشف الموقع الفرنسي “أفريكا أنتيليجانس”، بأن السلطات الجزائرية لم تعد ترغب في بقاء السفير الفرنسي الحالي على أراضيها، باعتباره “أحد أسباب التوتر في العلاقات الجزائرية الفرنسية”، مشيرة إلى أن السفير سيغادر الجزائر خلال هذا الصيف، خصوصا بعد هجوم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على فرنسا مؤخرا.

وأورد ذات المصدر بأن السفير الفرنسي، الحالي شغل هذا المنصب لمرتين في عهد الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، أين كان “محبوبا كثيرا”، من طرف السلطة السابقة، مشيرة إلى أن خليفته سيكون بدرجة كبيرة سفير فرنسا في الرياض فرانسوا غويات.

كما ربطت الصحيفة الفرنسية إمكانية رحيل السفير اكزافييه دريانكور، بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ أيام، والتي اتفق الطرفان فيها على “تجاوز الخلافات” ودفع العلاقات الثنائية، موازاة مع تأكيدهما على التنسيق من أجل بسط الأمن والاستقرار في ليبيا ومنطقة الساحل، حسب ما نقله الموقع.

وتأتي التطورات الأخيرة عقب التوتر الكبير الذي عرفته العلاقات الجزائرية الفرنسية، على خلفية الحملة الإعلامية التي قادها الإعلام الحكومي الفرنسي ضد الجزائر، والذي كان آخر حلقاتها الفيلم الوثائقي الذي بثته فرانس 5، أين سعى صحفي القناة إلى تشويه الحراك الشعبي.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top