الخميس 16 مايو 2024

أعضاء مجلس الأمة يثمنون مخطط عمل الحكومة ويرافعون للتكفل بانشغالات المواطنين

ⓒ 242642468_1457642231277606_5304840038540605229_n

ثمن أعضاء مجلس الأمة، مخطط عمل الحكومة الذي عرضه الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم، في جلسة علنية ترأسها رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، مؤكدين أنه” يحمل النوايا الحسنة والبرامج التنموية التي من شأنها التكفل بانشغالات المواطنين، في حين انتقدوا غياب أجال التنفيذ والأرقام بالمخطط، داعيين إلى التكفل بانشغالات المواطنين.

ورافع سيناتورات مجلس الأمة، أمس، على التكفل بانشغالات المواطنين في كل القطاعات، لاسيما ما تعلق بأسعار السيارات الملتهبة، وعصرنة القطاعات والعمل على دعم الإنتاج المحلي والتهيئة العمرانية خاصة بالمناطق النائية والمعزولة.

ومن جهته، أكد السيناتور، عبد الذهاب بن زعيم، عن الآفلان، أن طريقنا واحد وهو خدمة الشعب والجمهورية من خلال الدفاع عن حقوق المحقورين والمهمشين،عمال الشبكة الاجتماعية، ذوي الاحتياجات الخاصة،عمال عقود ما قبل التشغيل، متقاعدي الجيش والحرس البلدي والمعطوبين والصحافيين جنود القلم والكلمة الحرة والوطنيين وهم الآن جنود للدفاع عن الشعب والدولة من أعداء الخارج لان الحرب ألان حرب كلمة وإعلام .

وتساءل المتحدث ذاته، عن مشاريع المدن الذكية والنموذجية وقال أين مشاريع الذكاء الاصطناعي ومشاريع الكهرباء والمستشفيات العصرية وقانون الاستثمار، داعيا لفتح الأبواب لاندماج اقتصادي مع العالم المتقدم ومع الدول التي تملك إمكانات اقتصادية كبيرة، داعيا إلى النزول إلى الميدان من اجل الاستماع لانشغالات المواطنين.

وفي السياق، تحدث السيناتور، أحمد بوزيان، أن ما تمر به البلاد اليوم من المحن من الداخل والخارج، من خيانات قد لا تشرحها الكلمات، داعيا إلى رص الصفوف والوحدة الوطنية، منتقدا اعتماد مخطط عمل الحكومة على اللغة الفضفاضة، آملا في أن تكون دولة القانون والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى ضرورة إسراع الحكومة في تطبيق قوانين تندرج ضمن الإنعاش الاقتصادي.

كما نوه، عضو مجلس الأمة، يوسف مصار، إلى أن الظرف الصحي صعب للغاية بسبب الآثار التي خلفتها الجائحة على كافة المستويات، لكن يجب زرع الطاقة الايجابية في المجتمع، مشيرا إلى ضرورة دعم برنامج رئيس الجمهورية، مثمنا ما جاء بمخطط عمل الحكومة، داعيا إلى مواصلة أعمال العصرنة وتطوير الصناعات المحلية.

وأوضح السيناتور، مومن الغالي عن جبهة التحرير الوطني، على ضرورة الإصلاح الإداري والتربوي والتعليمي، من أجل التكفل بانشغالات الشباب والقيام بإصلاحات المدرسة، الجامعة، المسجد من أجل المرور إلى التطور، وإصلاح الخلل والقضاء على الاكتظاظ، مثمنا قرار وزارة التربية بتخفيف ثقل المحفظة، داعيا إلى الزيادة في أجور عمال التربية، والاهتمام بالمسجد ودعم الأئمة بالتكفل بانشغالاتهم، منتقدا في سياق آخر تأخر الرقمنة لتسهيل حياة المواطنين.

وفي السياق، رافع السيناتور، عفيف سنوسة، عن التجمع الوطني الديمقراطي، من أجل زيادة منحة المعاقين التي تبقى غير كافية، مشيرا إلى ضرورة النظر في إعادة التصنيف السياحي لبعض المناطق، مؤكدا على ضرورة دعم الرياضة المحلية.

ومن جهته، تحدث النائب عبد القادر جديع، عن الآفلان، عن آليات التي تتخذها الحكومة من أجل التفاوض لاسترجاع الأموال المنهوبة، وما هي مصادر تمويل العجز المسجل في الجزائر، وبخصوص ولاية ورقلة التي عرفت احتجاجات ثمن تدخل الرئيس للتكفل بانشغالات الشباب البطال، على غرار ملف السكن والإعانات الموجهة للسكن الريفي والتغطية الصحية.

ونوه عضو مجلس الأمة، فؤاد سبوتة، عن الأفلان، إلى أن مخطط عمل الحكومة، يؤكد على مسالة أساسية ورد على الكثير من التساؤلات التي يطرحها المواطنون، وتعمل الحكومة على إيجاد حلول المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، مشيدا بما قام به الأطقم الطبية والضرورة تقتضي إعادة النظر في المشاريع المتوقفة وقطاع التربية، ولابد من إعادة النظر في مشاكل أتعبت الأسرة التربوية، يجب أن نقف عند الحديث عن المشاريع المتوقفة، ولابد من بعث المشاريع التي توقفت على غرار الطريق الحيوي بين ميناء جن جن والدول الأفريقية، مشيرا الى أن الحديث عن هذه المشاريع، يدفعنا لنتساءل عن حوادث المرور التي تشهدها الطرقات يوميا، المسألة تحتاج إلى ضرورة النظر فيها.

كما ثمن الدبلوماسية الجزائرية، وسط التكالب الدولي على الجزائر، ودعا لرص الصفوف والوحدة الوطنية من أجل الدفاع عن البلاد من كل الهجمات التي تستهدفها.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top