يتوجه، غدا السبت، أزيد من 23 مليون ناخب الى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات المحلية ل27 نوفمبر الجاري، لتجديد المجالس الولائية والبلدية في انتخابات تأتي في ظروف استثنائية وخاصة بسبب تواصل الوضعية الصحية التي تسببت فيها الجائحة كورونا كوفيد 19.

وسيكون 23.717.479 ناخب، على موعد للانتخابات المحلية بحسب ما بلغ عدد الهيئة الناخبة بعد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، موزعين على مستوى 58 ولاية، حسب احصائيات قدمها رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي.

وتأتي الانتخابات المحلية لتجدد المجالس البلدية والولائية وفي اطار استكمال بناء مؤسسات الدولة في كنف الديمقراطية التي ترمي اليها الجزائر الجديدة، حيث بلغ عدد المسجلين الجدد في القوائم الانتخابية بلغ 669.902 فيما تم شطب ما يربو عن 474.742 شخص من القوائم الانتخابية لأسباب عديدة راجعة إلى اسباب موضوعية مثل الوفاة أو تغير مكان الإقامة او تكرار الاسم او فقدان الاهلية.
وشرعت أمس المؤسسات المعنية بمراكز الاقتراع في التحضير والاستعداد الكامل لاحتضان هذا الحدث السياسي، حيث اعدت إدارة المراكز التي منحت لتكون تحت تصرف مندوبي السلطة المستقلة للانتخابات، كافة الإجراءات المادية والبشرية لإنجاح هذا الحدث السياسي.

وأقرت وزارة التربية الوطنية عطلة استثنائية للتلاميذ بدأت عشية الأربعاء الى غاية الاحد 28 نوفمبر الجاري بسبب الانتخابات المحلية، فيما اعدت السلطة المستقلة عبر مندوبياتها كافة الإجراءات المادية والبشرية من أجل إنجاح هذه الانتخابات.

وتطمح الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات المحلية الى الحفاظ على أصوات الناخبين وضمان عدم التزوير وشرط النزاهة والشفافية، حيث رافعت خلال الحملة الانتخابية طيلة 21 يوم على التوالي على ضمان النزاهة والشفافية وحماية الأصوات المشاركة في الانتخابات طيلة العملية الانتخابية.