الثلاثاء 02 يوليو 2024

هذا مخطط الدرك الوطني لتأمين موسم الاصطياف

مخطط

قيادة الدرك الوطني تضع مخططا أمنيا يرتكز على التواجد الميداني لوحداته عبر المحاور والطرقات

ⓒ ح.م

كشفت قيادة الدرك الوطني عن مخطط أمني يرتكز على التواجد الميداني لوحداته عبر المحاور والطرقات، خاصة تلك المؤدية إلى الولايات الساحلية، وهذا بمناسبة موسم الاصطياف.

وأفاد بيان مصالح الدرك الوطني أن هذا المخطط “الرامي إلى توفير الراحة والطمأنينة والسكينة للمواطنين، يرتكز على تواجد وحدات أمن الطرقات عبر شبكات الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني، والتي ستتواجد بكثافة على مستوى المحاور والطرقات، بالخصوص تلك المؤدية إلى الولايات الساحلية باعتبارها ستعرف توافدا كبيرا للمواطنين من أجل قضاء عطلتهم”.

وفي هذا الإطار –يضيف البيان– “تقوم وحدات أمن الطرقات بتوعية وتحسيس السواق بغية تجنب حوادث المرور مع ردع المخالفين لقواعد قانون المرور” لضمان صيف “آمن وبدون حوادث”. وضمن ذات المسعى، سيتم “إدراج فرق لحماية الأحداث ستتواجد عبر مختلف الشواطئ وأماكن الترفيه وتجمع العائلات من أجل تقديم توجيهات ونصائح للأولياء وأبنائهم, فضلا عن فرق الأمن والتحري التي ستجري دوريات على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة وتلك الممنوعة لردع المخالفين الذين يتخذونها وكرا للجريمة”.

كما سيتم أيضا “إشراك التشكيلات الجوية للدرك الوطني لتقديم الدعم للوحدات المتواجدة في الميدان، خاصة من أجل تسهيل حركة المرور”، وفقا لذات المصدر.

هذا ووضعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، جهازًا أمنيًا خاصًا لحراسة الشواطىء لصيف 2024، حيث تم تسخير أزيد من 10 ألاف عون حماية مدنية وغطاسين، بالإضافة إلى وسائل مادية معتبرة.

وكشفت وزارة الداخلية، أنه تم وضع حيز الخدمة الجهاز الأمني الخاص بحراسة الشواطئ الخاصة بـ14 ولاية ساحلية: الشلف، بجاية، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سكيكدة، عنابة، مستغانم، وهران، بومرداس، الطارف، تيبازة وعين تموشنت، وذلك بمعدل 456 شاطئ محروس ممتدة على مسافة 303227 متر.

وأضافت ذات المصالح، أنه تم تخصيص 10107 عون منهم، 985 عون حماية مدنية، 369 غطاس للحماية المدنية، 8753 هون موسمي.

كما سخرت وزارة الداخلية وسائل مادية معتبرة، منها 254 زورق، 421 محمل، 799 سترة إنقاذ، 2415 طوق إنقاذ، 1938 قناع وزعانف، 501 علبة إسعاف، 1571 صافرة إنذار

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top