أكدت وزيرة الرقمنة والإحصائيات، مريم بن مولود، استعدادها التام مرافقة رقمية لمختلف نشاطات وتعاملات المجلس الأعلى للشباب، مع إشراكه للاستفادة من المنصة الرقمية للاحصائيات التي سترى النور قريباً.

وأوضح رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، خلال لقائه في إطار التعاون الثنائي وتعزيزاً أواصر العمل المشترك اتجاه قضايا وانشغالات الشباب، رفقة نوابه ورئيس لجنة الاعلام والاتصال بوزيرة الرقمنة والاحصائيات، مريم بن مولود، وإطارات من الوزارة، أن هذا اللقاء يَندرج ضمن مبادرات المجلس الرامية إلى تسريع التحول الرقمي من خلال الرفع من مهارات الشباب في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات وزرع قيم المواطنة الرقمية لديهم.

وأبرزت المتحدث ذاته، أهمية الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في التواصل وإجراء المعاملات ورقمنة كل نشاطات المجلس، مُؤكّداً أن الهيئات التي تريد النجاح والاستمرار في تقديم خدماتها تحتاج اليوم إلى مواكبة هذه التطورات لتتمكن من مواجهة التحديات التي تواجهها، هذا بالإضافة إلى مسعى المجلس للاستفادة من المنظومة الوطنية للإحصاء خاصّةً في المجالات ذات الصّلة بفئة الشباب.

من جهته، قدم رئيس لجنة الاعلام والاتصال بالمجلس الأعلى للشباب، أحمَد قَابل، عرضاً عن رؤية اللجنة والمقترحات والقضايا التي تُرافع من أجلها، إضافةً إلى أهم الآليات التي تعمل من خلالها على التمكين الرّقمي للشباب عن طريق خاصة التدريب والتكوين، بما يعود بالفائدة على المصلحة العامة للبلاد.

وأثنت الوزيرة كثيراً على الديناميكية التي إستطاع المجلس أن يخلقها في ظرف وجيز منذ تنصيبه، مُعربةً عن إيمان دائرتها الوزارية بأهمية هذا المشروع الوطني الواعد، والذي من شأنه العمل على تكريس قيم الديمقراطية التشاركية وإدماج الشباب في الحياة العامة وإزالة كافة العوائق التي تحول دون ذلك، مُبرزةً استعدادها التام للمرافقة الرقمية مختلف نشاطات وتعاملات المجلس، ناهيك عن إشراك المجلس للاستفادة من المنصة الرقمية للاحصائيات التي سترى النور قريباً.

وخلُصَ هذا اللقاء التشاوري إلى تشكيل لجنة تنسيق وتعاون ومتابعة بين المجلس والوزارة لتنفيذ مخرجاته، والتي ستتم عبر ترسيم عدد من الأطر التنظيمية بين الطرفين.

وسام.ك