الجمعة 27 سبتمبر 2024

نحو تنظيم عملية ترحيل طوعي للجالية الجزائرية بلبنان

تنظيم

السفارة الجزائرية لدى لبنان بصدد دراسة إمكانية تنظيم عملية ترحيل طوعي لفائدة الجالية

ⓒ ح.م
  • السفارة الجزائرية لدى دعت المواطنين الراغبين في مغادرة البلد التواصل مع مصالحها وإفادتها ببياناتهم الشخصية

قالت السفارة الجزائرية لدى لبنان في بيان لها، الأربعاء، إنها بصدد دراسة إمكانية تنظيم عملية ترحيل طوعي لفائدة الجالية، داعية المواطنين الراغبين في مغادرة هذا البلد التواصل مع مصالحها وإفادتها ببياناتهم الشخصية.

وجاء في بيان السفارة: “بالنظر إلى تطورات الوضع الأمني في لبنان، وفي إطار مقتضيات التدابير الاحترازية والاستباقية لحماية الجالية الجزائرية، السفارة بصدد دراسة إمكانية تنظيم عملية ترحيل طوعي لفائدة الجالية”، وعلى ضوء هذا المسعى، طلبت السفارة من المواطنين الراغبين في مغادرة لبنان نحو الجزائر، التواصل مع السفارة وإفادتها ببياناتهم الشخصية.

ودونت السفارة المطلوب من البيانات كالتالي: (الاسم، اللقب، العنوان، نسخة عن جواز السفر، رقم الهاتف الجوال والأرضي، ونسخة عن بطاقة التسجيل القنصلي) ويتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني التالي: safara-beyrouth@mae.dz، وختمت الهيئة الدبلوماسية بالقول: “وتبقى مصالح السفارة على تواصل دائم مع أعضاء الجالية للاستماع والتفاعل مع انشغالاتهم في هذه الظروف”.

هذا وتعرف الحرب الصهيونية على لبنان التي اندلعت صباح الاثنين الماضي، تطورات خطيرة وكبيرة، طبعها بشكل خاص استمرار القصف الجوي الصهيوني بشكل واسع لمعظم أنحاء لبنان بما في ذلك المناطق الشمالية البعيدة عن خط المواجهة، وإطلاق حزب الله لمئات الصواريخ نحو نقاط عسكرية واستراتيجية حساسة طالت لأول مرة مناطق حيفا وحتى تل أبيب، بما ينذر باتساع دائرة المواجهة، وتزايد احتمالية شن الكيان هجوما بريا على جنوب لبنان قد يؤدي إلى نشوب حرب إقليمية واسعة في الشرق الأوسط.

وتكشف الأرقام المروعة عن عدد الضحايا المدنيين اللبنانيين الذين وصلوا إلى المئات، في غضون أيام قليلة، وعن أعداد النازحين والمهجّرين من الجنوب اللبناني نحو مناطق الشمال التي تجاوزت الـ400 ألف نازح، حجم الوحشية الصهيونية في التعامل مع كل ما هو عربي، حيث يعمل الكيان على استنساخ تجربة حربه القذرة في غزة مع لبنان، في ظل التغطية الغربية والأمريكية الفاضحة التي يتلقاها لمواصلة العدوان وضمان عدم المحاسبة.

شارك برأيك

ما هي أولويات الرئيس تبون خلال العهدة الثانية؟

scroll top