الأحد 19 مايو 2024

نحو إنجاز مشاريع كبرى بين الجزائر والصين

ⓒ 5255-1

تباحث وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، سبل تطوير الشراكة لإنجاز مشاريع كبرى لاسيما في مجال المنشآت القاعدية، أين أكدت الصين استعدادها لتجسيد المشاريع على رأسها توسيع وتمديد شبكة السكك الحديدية والمينائية.

وتحادث لخضر رخروخ، خلال استقباله بمقر دائرته الوزارية، سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، لي جيان، بطلب منه، فرص التعاون الثنائي في مجال الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية.

كما تناول الطرفان حالة علاقات التعاون بين البلدين والتي وصفت بالممتازة بالنظر إلى الشراكة الفعالة التي تربط الجزائر والصين في مختلف مجالات القطاع، ومنها إنجاز الطرق والطرق السيارة وشبكة السكك الحديدية، حيث أكدا على ضرورة بحث سبل تطوير الشراكة لانجاز المشاريع الكبرى لاسيما في مجال المنشآت القاعدية.

ودعا الوزير المتعاملين الاقتصاديين الصينيين إلى تجسيد المزيد من الاستثمارات في هذا المجال والمساهمة رفقة المؤسسات الاقتصادية الوطنية  في تحقيق مسعى دعم وتطوير الاقتصاد الوطني.

من جانب آخر، تطرق الجانبان إلى البرنامج الهام والطموح قيد الانطلاق في مجال السكك الحديدية والمنشآت المينائية، حيث أكد سفير جمهورية الصين الشعبية على اهتمام واستعداد الشركات الصينية في تجسيد مشاريع في هذه المجالات، ورغبتها في مواكبة جهود الدولة الجزائرية في توسيع وتمديد شبكة السكك الحديدية والمينائية و بالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد.

واتفقت الجزائر والصين، تعميق علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة في مختلف المجالات، خاصة في الشق الإقتصادي، حيث أبدت الصين استعدادها للدخول في مشاريع استثمارية إستراتيجية بالغة الأهمية بالجزائر، على غرار مشروع السكة الحديدية الرابط بين غارا جبيلات وبشار، ومشروع سكة الحديد لنقل الفوسفات، بالإضافة إلى مشروع توسعة ميناء عنابة.

وتشكّل الشراكة الاستراتيجية الجزائرية الصينية، أحد المحاور التنموية الإقليمية التي يراهن عليها في خلق الديناميكية اللازمة من أجل خدمة التنمية في المنطقة وإقامة شراكة نموذجية جزائرية صينية قائمة على قاعدة رابح رابح وتكون منصة إقلاع اقتصادي يساهم في دعم التنمية وفق مؤشرات أكثر موضوعية ومتوازنة بالشكل المطلوب.

وسام.ك

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top