الأحد 19 مايو 2024

نحو إرساء منظومة وطنية متكاملة للتكفل بانشغالات الشباب

إرساء

رئيس المجلس مصطفى حيداوي خلال مشاركته في اختتام تظاهرة "منتدى شباب وادي سوف"

ⓒ المجلس الأعلى للشباب
  • المجلس الأعلى للشباب يسعى ليكون أداة ناجعة لخدمة الشباب والمجتمع

كشف رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، عن سعي المجلس إلى إرساء منظومة وطنية متكاملة للتكفل بانشغالات الشباب ومرافقتهم في تحقيق طموحاتهم.

وقال حيداوي، في كلمة ألقاها في اختتام تظاهرة “منتدى شباب وادي سوف”، إن المجلس “يسعى إلى إرساء منظومة وطنية متكاملة” للتكفل بإنشغالات الشباب ومرافقتهم “بما يساعدهم على تحقيق تطلعاتهم في شتى المجالات”.

وأشار إلى أن “تكريس مبدأ العمل بآليات هذه المنظومة الوطنية يستدعي تضافر جهود كل الهيئات الإدارية والمؤسسات العمومية وفعاليات المجتمع المدني لتكون أداة ناجعة لخدمة الشباب والمجتمع”، وذلك لا يتأتى -حسبه- إلا “من خلال ممارسة الديمقراطية التشاركية واستدامة الحوار والتشاور داخل الهيئات ذات الصلة بانشغالات وتطلعات الشباب”.

وأفاد رئيس المجلس الأعلى للشباب أن الأهمية التي توليها هذه المؤسسة الدستورية للشباب تندرج ضمن إستراتيجية السلطات العمومية ممثلة في رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى تأطير ومرافقة هذه الفئة لإندماجها بالهيئات الإدارية والمؤسسات العمومية وهو ما من شأنه -كما أضاف- ”أن يعزز ثقة هذه الفئة في مؤسسات الدولة”.

وتم في اختتام هذا المنتدى الشباني قراءة توصيات عمل ورشات التفكير الموضوعاتية الأربع التي شارك فيها 150 شاب والتي ناقشت مواضيع تتعلق بدور الشباب في المجالس المنتخبة والشغل والفلاحة الصحراوية وتمكين الجمعيات الفاعلة من أجل الرقي بالعمل الجمعوي.

وركزت تلك التوصيات على الانشغالات المطروحة وهي ذات صلة بالتنمية سيما منها المطالبة بتجديد شبكات الطرقات الوطنية والولائية وربط الولاية بشبكة السكة الحديدية وإعادة الإعتبار لمطار عبد القادر العمودي الدولي بالوادي وتفعيل مركز الشحن بالإضافة إلى التشغيل في المؤسسات البترولية.

وقبل ذلك كان رئيس المجلس الأعلى للشباب قد أشرف على جلسات حوارية بزاوية سيدي أحمد بن سليمان بيسي دحة ببلدية تغزوت مع أعيان البلدية بحضور السلطات المحلية، تم خلالها طرح انشغالات في شتى الميادين سيما التي تتعلق بالشؤون الإجتماعية والتضامنية والفلاحة والاستثمار.

كما أشرف على لقاءات مماثلة ببلديتي الشريط الحدودي الطالب العربي ودوار الماء (100 و150 كلم شرق عاصمة الولاية) بمشاركة الشباب والتي تضمنت أيضا تنشيط ورشات حول التكوين المهني والتربية والتعليم العالي والصحة والشؤون الإجتماعية وترقية المرأة الريفية، إلى جانب التأكيد على تقريب الهياكل الإدارية وتحسين الخدمات ببلديات الشريط الحدودي.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top