استشهد وأصيب العديد من المواطنين الفلسطينيين، مساء  الأحد، في قصف للاحتلال الصهيوني على حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الصبرة، ما أدى لاستشهاد عدد منهم وإصابة آخرين. كما قامت مدفعية الاحتلال بقصف حي الشابورة ومحيط دوار العودة وسط مدينة رفح، جنوب القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,877 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 86,969 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

من جهة أخرى، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأحد، أن “العدوان الصهيوني الجبان” على مخيم نور شمس، “جريمة صهيونية ضمن الحرب الشاملة على الشعب لن تفلح في ردع المقاومة أو وقف مسيرتها المتصاعدة”.

وأكدت “حماس” في بيان لها، أن ما يجري من عدوان في مخيم نور شمس هو جزء من الحرب الشاملة التي تشنها حكومة المتطرفين الصهاينة على الشعب الفلسطيني في كل مكان, والتي تتجلى “بأبشع صورها في غزة وما يتعرض له سكان القطاع من حرب إبادة جماعية تستهدف المدنيين العزل والبنية المدنية فيه، وفي الضفة الغربية التي يواصل فيها جيش الاحتلال الفاشي وقطعان مستوطنيه اعتداءاتهم الوحشية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته، ضمن مخططاتهم الساعية لتصفية قضيتنا الوطنية وإبادة وتهجير شعبنا”.

وفي ختام البيان، أكدت حركة “حماس”، أن “دماء شهداء الشعب الفلسطيني لن تذهب هدرا بل أنها تشكل وقودا لشعلة المقاومة المستمرة والمتصاعدة، حتى دحر العدوان عن فلسطين”، داعية كافة فصائل المقاومة إلى “تصعيد الاشتباك مع العدو الفاشي, والرد على هذا العدوان، ومحاسبة الاحتلال ومستوطنيه على جرائمهم”.