الثلاثاء 21 مايو 2024

عطاف يحل بالعاصمة الرواندية كيغالي ممثلا للرئيس تبون

عطاف

وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف يحل بالعاصمة الرواندية كيغالي

ⓒ ح.م

وصل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إلى جمهورية رواندا بالضبط العاصمة كيغالي، وذلك من أجل المشاركة في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين لمجازر الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994، بصفته ممثلاً شخصياً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وجاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية “حلَّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، عشية اليوم الجمعة 5 أفريل، بالعاصمة الرواندية كيغالي، للمشاركة بصفته ممثلاً شخصياً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين لمجازر الإبادة الجماعية التي شهدتها جمهورية رواندا الشقيقة عام 1994.

وأَضافت وزارة الخارجية، “تندرج مشاركة الجزائر في إحياء هذه المحطة الأليمة من تاريخ جمهورية رواندا في ظل ما يربطها بهذا البلد الشقيق من علاقات تاريخية مبنية على الأخوة والتضامن والتعاون، وهي العلاقات التي يحرص قائدا البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس بول كاغامي، على تعزيزها ومدّها بجميع مقومات النمو والتطور بما يستجيب لتطلعات الطرفين.”

إضافة إلى مشاركته في فعاليات هذا “الحدث الاستذكاري الهام الذي يعني الكثير بالنسبة لجمهورية رواندا والقارة الإفريقية والمجموعة الدولية برمتها”، من المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية، أحمد عطاف، مع السلطات العليا في رواندا ومع عدد من ممثلي الدول والمنظمات المشاركة، يشير ذات البيان.

هذا وتبدأ رواندا، الأحد المقبل، مراسم إحياء ذكرى مرور 30 عاما على الإبادة الجماعية التي شهدتها عام 1994 ونفذها متطرفون من عرقية الهوتو ضد أقلية التوتسي على مدى 100 يوم دامية، قُتل خلالها أكثر من 800 ألف رجل وامرأة وطفل، معظمهم من عرقية التوتسي.

وإلى جانب ضحايا التوتسي، قتل أيضا عدد من الهوتو المعتدلين في المجازر التي انقلب فيها أفراد العائلة الواحدة والأصدقاء على بعضهم، في إحدى فصول التاريخ الأكثر قتامة في أواخر القرن العشرين.

وبعد 3 عقود، أعادت الدولة الصغيرة بناء نفسها في ظل حكم الرئيس بول كاغامي الدكتاتوري، لكن ما زال صدى إرث الإبادة الصادم يتردد في أنحاء المنطقة.

وحفاظا على التقاليد، سيتم إحياء ذكرى 7 أفريل ـيوم أطلق متطرفو الهوتو، ومليشيات حملة القتل المروّعة عام 1994ـ عبر إضاءة كاغامي شعلة إحياء الذكرى في “نصب كيغالي” التذكاري للإبادة الجماعية حيث يعتقد بأن أكثر من 250 ألف ضحية تم دفنهم.

وسيلقي كاغامي الذي ساعد جيشه المتمرد “جبهة رواندا الوطنية” في وقف المجازر، خطابا بهذه المناسبة، وسيضع أكاليل الزهور على المقابر الجماعية، فيما ستحضر بعض الشخصيات الأجنبية ما أطلق عليه “كويبوكا” وتعني إحياء الذكرى 30.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top