الجمعة 28 يونيو 2024

حماس: مستقبل غزة يقرره الفلسطينيون

حماس

مصير قطاع غزة بعد الحرب سيقرره الشعب الفلسطيني

ⓒ ح.م
  • الخطط الخبيثة للكيان الصهيوني لن تجد طريقا للتنفيذ أمام صمود وإرادة الشعب الفلسطيني

أكدت حركة حماس، الثلاثاء، رفضها خطط الكيان بشأن مصير قطاع غزة بعد الحرب، وشددت على أن مستقبله سيقرره الشعب الفلسطيني، وذلك يأتي ردا على تصريح لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، الثلاثاء، ادعى فيه أن بديلا لحكم حماس في غزة ستظهر سياسته للنور خلال أيام، في ظل عدم إمكانية القضاء على الحركة كفكرة.

وانتقدت حماس، في بيان، حديث هنغبي حول “اليوم التالي للحرب الإجرامية على قطاع غزة، والمستقبل السياسي لشعبنا الفلسطيني، وإعلانه عن خطط تناقشها حكومته مع الإدارة الأمريكية وأطراف أخرى”. واعتبرت أن هذا “إصرار من هذه الحكومة الفاشية على سلوك مسار الفشل والخيبة، فهذه الخطط الخبيثة لن تجد طريقا للتنفيذ، أمام صمود وإرادة شعبنا”.

وأكدت أن “مصير شعبنا الفلسطيني، ومستقبل قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الإجرامي، يقرره شعبنا الفلسطيني، ولا أحد سواه”.

ورغم مرور أكثر من 8 أشهر على بدء حربها على قطاع غزة، تعجز إسرائيل عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة للحرب، ولاسيما استعادة الأسرى الإسرائيليين والقضاء على قدرات حماس. وفي كلمة له بمؤتمر هرتسليا الأمني في جامعة رايخمان بتل أبيب، قال هنغبي: “لا يمكن القضاء على حماس كفكرة”، وفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).

وبدعم أمريكي، يشن الكيان منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على غزة خلفت نحو 124 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود. وأردف هنغبي: “نحن بحاجة إلى فكرة بديلة، وليس مجرد تدمير قدراتها العسكرية (حماس).. وفي الأيام المقبلة ستظهر سياسة هذا البديل إلى النور”، دون تفاصيل.

وتابع: “إسرائيل تناقش مع الولايات المتحدة كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة”، وفق تعبيره. وأعلنت حماس مرارا رفضها أي خطط بشأن ما تسميه إسرائيل اليوم التالي لانتهاء الحرب، وشددت على أن مستقبل غزة يقرره الشعب الفلسطيني دون أي تدخل خارجي.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top