كشفت تقارير إعلامية، بأن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي اختار ثلاث وجهات إفريقية من أجل استقبال بعثة الخضر تحسبًا لتحضير دخولها منافسات كأس أمم إفريقيا 2023 بساحل العاج.

ويتعلق الأمر بجنوب إفريقيا، وغانا وغينيا الاستوائية التي فضل المدرب جمال بلماضي الإقامة بعاصمتها مالابو في شهر مارس 2022 من أجل التحضير لذهاب المواجهة الفاصلة من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر ضد الكاميرون.

وعلّل آنذاك بلماضي خياره بقربها من مدينة دوالا الكاميرونية، وتشابه الأجواء المناخية بها مع هذه الأخيرة.

وأفاد موقع “شوت أفريكا” بأن صادي قرر تأجيل عودته إلى الجزائر، بعد مباراة الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، والتي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الموزمبيقي بمدينة مابوتو في التاسع عشر نوفمبر الماضي.

ليشد الرئيس الجديد للفاف الرحال من العاصمة الموزمبيقية صوب ساحل العاج، من أجل معاينة مختلف مراكز التحضير التي سيوفرها البلد المضيف للمنتخبات المشاركة في نهائيات “الكان” المقرر انطلاقها في الثالث عشر جانفي المقبل.

وانتقل بعدها إلى جنوب إفريقيا حسب نفس المصدر، قبل أن يسافر إلى غانا التي تجمعها حدود جغرافية مع ساحل العاج تصل إلى مسافة 700 كلم.

واختتم صادي سفرياته بالتوجه لدولة غينيا الاستوائية، التي تبعد عن ساحل العاج بحوالي 1870 كلم.

وسيفصل المدرب جمال بلماضي في الوجهة الإفريقية التي ستستقبل المنتخب في شهر جانفي القادم، تمهيدًا لخوض معسكره التحضيري.

ويرتقب أن يباشر محاربو الصحراء المرحلة الأولى من استعدادتهم للموعد القاري بمركز سيدي موسى في العاصمة، تتخللها مواجهة ودية قبل مغادرة تراب الوطن.