الأحد 19 مايو 2024

توربينات الغاز المتنقلة TM2500 مصدر طاقة لسكان تنمراست

توربينات الغاز

يعتمد سكان تمنراست على مصدر طاقة يتم توفيره محلياً، ويشمل ذلك العشرات من توربينات الغاز المتنقلة طراز TM2500 من جنرال إلكتريك

ⓒ توربيناز الغاز
صحافية

يعتمد سكان تمنراست على مصدر طاقة يتم توفيره محلياً، ويشمل ذلك العشرات من توربينات الغاز المتنقلة طراز TM2500 من جنرال إلكتريك، وتتجاوز فوائد هذه التوربينات المتنقلة إمكانية تأمين الطاقة بسرعة ومرونة لتشمل دعم استقرار شبكة الكهرباء بما يسمح للجزائر الاعتماد على المزيد من الطاقة الشمسية.

أكد بيان تلقت الإخبارية نسخة منه أن بناء الخطوط الكهربائية وصيانتها لآلاف الكيلومترات ليست بالشيء السهل أو المجدي اقتصادياً، ولهذا فإن السكان اليوم يعتمدون دائمًا على مصدر طاقة يتم توفيره محلياً، ويشمل ذلك العشرات من التوربينات الغازية المتنقلة طراز TM2500 من جنرال الكتريك.

وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم نشر العديد من هذه التوربينات المتطورة بداية في العام 2013، عندما اتخذت الحكومة تدابير وطنية لحل مشكلة نقص الكهرباء، والتي بلغت 1000 ميغاواط في ذلك الوقت، وخاصة خلال فترة الصيف، حيث أسهمت هذه التوربينات في توفير الطاقة بسرعة وبكفاءة عالية.

وأشار المصدر نفسه إلى أنه لا تزال توربينات TM2500 هي الحل المناسب للمناطق البعيدة جنوب الجزائر، في حين يستغرق بناء محطة توليد كهرباء كبيرة الحجم عدة سنوات، يكون النقل، حتى وإن كان عن طريق الجو بالإضافة الى تركيب التوربينات سريعاً للغاية، ففي عام 2013، استغرق الأمر بضعة أشهر فقط لتثبيت التوربينات الأولى.

ولفت البيان أنه تتجاوز فوائد هذه التوربينات المتنقلة إمكانية تأمين الطاقة بسرعة ومرونة لتشمل دعم استقرار شبكة الكهرباء بما يسمح للجزائر الاعتماد على المزيد من الطاقة الشمسية حيث تسعى البلاد إلى إنتاج 15غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2035 من خلال تركيب محطات للطاقة الشمسية في جميع أنحاء البلاد.

وبحسب تصريحات الشركة العمومية المتخصصة في إمدادات الطاقة في جنوب البلاد: “على عكس محطات توليد الطاقة الكبيرة، فان توربينات TM2500 تكون قابلة للنقل وإعادة التركيب في أماكن مختلفة لتلبية الاحتياجات المتغيرة، وهي ذات حجم مناسب وتحتاج لمساحة أرض صغيرة، ويمكن تثبيتها وإزالتها وإعادة تركيبها بسرعة، أحدث مثال هو نقل التوربينات من موقع في شمال البلاد إلى تندوف، وهي مدينة تقع على حدود موريتانيا في جنوب غرب الجزائر”.

وصرّح لطفي اسكندراني، المدير العام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لقسم التوربينات المتنقلة في جنرال إلكتريك لطاقة الغاز “لقد عملنا عن كثب مع العملاء والجهات المعنية في الجزائر لسنوات عديدة لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم الاستراتيجية، بما في ذلك تأمين الطاقة لعدة مناطق في الجزائر وزيادة نسبة استخدام الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى توفير الطاقة السريعة والمتنقلة للمناطق النائية أو غير المتاحة مثل تمنراست، يمكن استخدام هذه التوربينات الحديثة لضمان استقرار الشبكة مع دخول المزيد من مشاريع الطاقة الشمسية إلى الشبكة ونتطلع لاستمرار هذا التعاون ودعم خطط الجزائر الطموحة للانتقال إلى الطاقة المستدامة”.

وتسهم هذه التوربينات بدور مهم في تحول الطاقة وتدعم أيضاً الجهود المبذولة للوصول الى أهداف صفر انبعاثات وهذا هدف مهم بالنسبة للبلاد، نظراً لطموحات الجزائر في إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين النظيف.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top