الأحد 12 مايو 2024

القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تدعو للوحدة ورص الصفوف

القوى الوطنية

القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين تدعو أبناء الشعب الفلسطيني إلى الصبر والثبات والتسلح بالوعي ووحدة الصف وتمتين جبهتهم الداخلية

ⓒ ح.م

دعت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين المحتلة، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الصبر والثبات والتسلح بالوعي ووحدة الصف وتمتين جبهته الداخلية، مؤكدة أنه “لا صوت يعلو فوق صوت الوحدة ورص الصفوف”، وقطع الطريق على كل محاولات العبث التي يمارسها الطابور الخامس خدمة مجانية لأعداء شعبنا قتلة الأطفال والنساء، من دمروا بيوتنا وكنائسنا ومساجدنا ومستشفياتنا وجرفوا أرضنا ودمروا كل مناحي الحياة في حرب إبادة جماعية مارسها هذا الاحتلال الفاشي النازي.

وأوضحت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، الأحد، “يا جماهير شعبنا البطل، إننا أمام ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة شاملة يصطف شعبنا العظيم بكل تياراته وقواه وشرائحه صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال النازي وحربه العدوانية التي تستهدف حق الشعب الفلسطيني في الحياة والعيش بكرامة وتقرير مصيره وتحرير أرضه، تخرج بعض الأصوات المشبوهة التي يغذيها العدو وأجهزته الأمنية في نفس الوقت الذي يستهدف فيه الاحتلال جميع مظاهر العمل المدني والحكومي والمحلي للعبث بجبهتنا الداخلية والاعتداء على قوافل الإغاثة ومقدرات وممتلكات شعبنا ومحاولة إشاعة الفوضى والفلتان وتهديد الوحدة الوطنية وإثارة النعرات والانقسامات من خلال دعوات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني تخرج علينا في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى وحدة الصف في مواجهة العدو الذي لا يفرق بين أحد ولا يحارب جهة بعينها أو فصيل من الفصائل”.

وشددت القوى الوطنية والإسلامية، إن الاحتلال يستهدف شعبنا وقضيتنا والدليل على ذلك ما يصرح به قادة الاحتلال النازي بوضوح برفض كل الحلول والمقترحات لإنهاء هذه الحرب ورفضهم العلني إعطاء شعبنا الحد الأدنى من حقوقه الثابتة رغم مطالبات العالم كله بذلك.

وأكدت القوى الوطنية والإسلامية، إن وحدة الصف ضرورة واجبة وإن على الجميع أفرادًا وعائلات وقوى وتيارات ونخب أن يعملوا بكل عزم وتصميم لحماية جبهتنا الداخلية، والوقوف خلف المقاومة ودعم مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة بإنهاء ووقف حرب الإبادة، وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من كامل أرض قطاع غزة، وإنهاء الحصار، ووقف كل أشكال الانتهاكات والعدوان بالضفة والقدس المحتلة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد حذرت في بيان لها، الأطراف كافة، من استغلال الظروف الراهنة، في محاولة العبث بالجبهة الداخلية لشعب الفلسطيني، مؤكدة أن انشغال مقاومتنا الباسلة في التصدي للعدوان الوحشي، واستهداف الاحتلال الفاشي المستمر لجميع مظاهر العمل المدني والأمني والحكومي؛ لن يقف حائلًا أمام حمايتنا لشعبنا وصَوْنِنا لحاضنتنا الشعبية بشتى الوسائل، داعية جماهر الشعب الوفيّ الصامد، إلى مزيد من اليقظة والانتباه، وقطع الطريق أمام أي محاولة لاستهداف صموده وثباته، أو استهداف أبنائه الميامين في المقاومة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top