أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن السوق المالي الجزائري يعرف تطورًا، وهو يلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد الوطني من خلال توفير التمويل اللازم للأفراد والشركات وتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي.

وأوضح فايد، خلال حفل تخرج الدفعة الـ11 لمحترفي السوق المالي المنظم من طرف لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة بالتعاون مع معهد التكوين المصرفي، حسب بيان الوزارة، بمشاركة كل من رئيس لجنة تنظيم مراقبة البورصة ومدير معهد التكوين المصرفي وإطارات ومسؤولي قطاع المالية، أهمية هذا التكوين في إعداد كفاءات مؤهلة للسوق المالي.

وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا السوق يلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد الوطني من خلال توفير التمويل اللازم للأفراد والشركات وتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي.

وأشار الوزير إلى أن نجاح القطاع المالي يعتمد بشكل كبير على توافر كفاءات بشرية مؤهلة ومدربة، مشددًا على أهمية التكوين والتدريب كسبيل لتحقيق هذا الهدف، مضيفًا أن تطوير الموارد البشرية هو أولوية في برنامج الحكومة لبناء قدرات القطاع المالي وتعزيز الثقافة المالية بين المواطنين لزيادة وعيهم بالمسائل الاقتصادية والمالية.

كما أشاد الوزير، بالدور البارز الذي تقوم به مؤسسات التكوين، مثل المعهد الجزائري للدراسات العليا المالية، ومعهد الاقتصاد الجمركي والجبائي، ومعهد تمويل التنمية، في تطوير جاهزية الموارد البشرية ونشر الثقافة المالية، مشيرًا إلى جهود الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية في نشر الوعي المالي من خلال تنظيم فعاليات إعلامية وتوعوية.

وأبرز فايد، أهمية تخرج هذه الكوكبة المتميزة من الكفاءات في مسيرة تطوير وتحديث السوق المالي الجزائري، مشيدًا بمبادرة إشراك الصحفيين في الدورة التكوينية كآلية لتعزيز الشمول المالي ودعم الشفافية، معبرًا عن أمله في أن يساهم الصحفيون في نشر الوعي بأهمية السوق المالي ودوره في تعزيز الاقتصاد الوطني.