الاثنين 22 يوليو 2024

الجزائر ثابتة في موقفها الداعم لحق الشعب الفلسطيني

بوغالي

رئيس الاتحاد البرلماني العربي إبراهيم بوغالي أكد أن الجزائر لم تدخر جهدا بمجلس الأمن لدعم القضية الفلسطينية

ⓒ الجزائر
  • بوغالي يدعو الفلسطينيين لتوحيد الصفوف ووضع حدا لحالة الانقسام والتشرذم

أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن الجزائر ثابتة في موقفها المبدئي الداعم والمناصر لحق الشعب الفلسطيني المشروع في نيل كامل حقوقه.

وأوضح بوغالي، الأحد، خلال كلمته في فعاليات افتتاح أشغال المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، قائلا “وما زلنا على يقين، بأن كل ما يحدث اليوم هو نتيجة تجاهل المجموعة الدولية لهذا الحق المشروع، وممارسات الاحتلال الصهيوني الذي يتمتع بالدعم والحصانة من كل عقاب أو مساءلة، في ظل الاختلال الذي بات يكبل العمل المتعدد الأطراف ويبعده عن دوره الحقيقي”.

وشدد بوغالي، على أنه ومن خلال عضوية الجزائر غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، لم ولن ندخر جهدا من أجل وضع الجميع أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه قضية فلسطين وشعبها، والإلحاح على تطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تكفل حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ونوه رئيس الاتحاد، أن كان الدفاع عن القضية الفلسطينية من أبرز أهداف تأسيس الاتحاد، فها هو شعبنا في فلسطين، يمر بأحلك الظروف في ظل القصف الهمجي والقتل الممنهج وتجويع السكان العزل، إنها مجازر الإرهاب الصهيوني التي أتت على الأخضر واليابس ولم يسلم منها لا النساء ولا الأطفال ولا الشيوخ ولا دور العبادة ولا المستشفيات.

وأشار بوغالي، إلى أن المخطط الصهيوني الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتدمير كل أساسيات الحياة في غزة والتهجير القسري لسكانها، كل ذلك ومجلس الأمن الدولي رهين حق النقض.

وأعرب بوغالي في معرض حديثه، عن أمله أن يكون المؤتمر هذا فرصة سانحة، لتجنيد العمل البرلماني العربي المشترك خدمة للسلم والتنمية، ومجابهة التحديات العالمية والإقليمية المتعددة الأبعاد التي تواجهها أمتنا، فنحن في أمس الحاجة إلى صوت منتخبي شعوبنا.

وأكد أن تضحيات الشعب الفلسطيني وقوافل الشهداء التي تزداد كل يوم قد غيرت الموازين وأيقظت الضمائر في كل ربوع العالم. لقد انجلت الحقيقة وسقط القناع عن وحشية هذا الاحتلال وهمجيته، واستهتاره بكل القوانين والأعراف والقيم، وها هي هبات الطلاب والمثقفين وشعوب العالم تكتسح حتى الدول الداعمة تقليديا لهذا النظام العنصري نصرة لغزة ولفلسطين وقضيتها.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه أضحى الزاما على البرلمانات العربية، أن تواكب هذه الهبة، وتجدد العهد وتبتكر طرقا مستحدثة لنصرة القضية الفلسطينية، ودعم مختلف الجهود الرامية لإقامة الدولة الفلسطينية وتجريم الاحتلال الصهيوني ومعاقبته.

ودعا بوغالي، أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه، لتوحيد الصفوف وتغليب المصلحة الوطنية على كل الاعتبارات الأخرى، فعسى أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ الذين استشهدوا وعسى الدماء الغزيرة الطاهرة التي روت أرض غزة وعموم الأراضي الفلسطينية، أن توقظ الضمائر وتستنهض الهمم وتضع حدا لحالة الانقسام والتشرذم التي تؤخر استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وشدد على تعزيز التوافق العربي وتفعيل وتطوير آليات العمل البرلماني العربي المشترك، والخروج بموقف موحد فعال وعملي ينتصر لقضية فلسطين وكفاح شعبها العادل.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top