السبت 18 مايو 2024

الجزائر تتجه لتعزيز قدراتها من إنتاج الطاقات البديلة

الجزائر

الجزائر تتجه نحو تعزيز قدراتها من إنتاج الطاقات البديلة لمواكبة العصر والحفاظ على استدامة البيئة

ⓒ ح.م
  • ولاية تقرت تحتضن عدة مشاريع في مجال إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية

تتجه الجزائر على المديين القريب والبعيد، إلى تعزيز قدراتها من إنتاج  الطاقات البديلة  لمواكبة العصر من جهة، والحفاظ على استدامة البيئة وحق الأجيال القادمة من الثروة الكلاسيكة التي تعتمد على النفط والغاز من جهة أخرى.

ومن أهم الاستثمارات العمومية التي شرعت فيها الجزائر مند عدة سنوات، إنجاز عدة مشاريع لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية لتحقيق الانتقال الطاقوي السلس والوصول إلى مرحلة النجاعة الطاقوية.

وفي هذا السياق، تحتضن ولاية تقرت عدة مشاريع في مجال إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، منها ماهو منجز، ومنها ما هو في طور الدراسات والإنجاز، حيث تحتضن بلدية الحجيرة  محطة واحدة للطاقة الشمسية  بقدرة 30 ميقاواط، دخلت مرحلة الخدمة سنة 2016، وهي اليوم تنتج الكهرباء لفائدة 40 ألف ساكن.

وضمن برنامج رئيس الجمهورية الهادف إلى ضمان الأمن الطاقوي وتصديرالطاقة إلى الدول المجاورة،  استفادت الولاية من أربعة مشاريع كبرى لإنجاز محطات كهروضوئية أو محطات شمسية، حسب عبد الكامل عنان مدير الطاقة والمناجم. وتتعلق المحطة الأولى بمنطقة العانات بطاقة إجمالية تقدر بـ 150 ميقاواط، تم إسناد الأشغال فيها إلى شركة جزائرية هي مجمع كوسيدار بالشراكة مع مؤسسة إيطالية، حيث كلف هذا الاستثمار الخزينة العمومية مايفوق 14 مليار دينار جزائري وهو مايبرز جهود الدولة في ضمان الأمن الطاقوي.

وضمن برنامج مايسمى سولارميل، استفادت الولاية بمحطة كهروضوئية ثانية بطاقة اجمالية 250 ميقاواط على مستوى بلدية تماسين، هذه المحطة ستنجز أيضا من قبل مجمع  كوسيدار مع مستهل عام 2025. كما استفادت الولاية من محطتين أخريين، واحدة ببلدية النقر دائرة الطيبات بطاقة قدرها 20 ميقاواط، مازالت في طور الدراسة، والأخرى في دائرة تماسين بقدرة 20 ميقاواط.

هذا وستجعل هذه المحطات الأربع بقدرة اجمالية 440 ميقاواط، من مدينة تقرت مستقلة تماما في المجال الطاقوي مع مطلع 2025، حسب عبد الكامل عنان مدير الطاقة والمناجم.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top