السبت 18 مايو 2024

الجزائر الجديدة تحقق مكاسب ثمينة داخليًا وخارجيًا

الجزائر الجديدة

مجلة الجيش أكدت أن احتضان الجزائر أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز حدث ذو طابع عالمي بامتياز

ⓒ رئاسة الجمهورية
  • مجلة الجيش: الأيام الماضية شهدت أحداثًا بارزة أثبتت للجميع المكانة التي أصبحت تحتلها الجزائر إقليميًا وعالميًا

أكدت مجلة الجيش في افتتاحيتها الأخيرة، على أن الجزائر الجديدة تحقق مكاسب ثمينة على الصعيدين الداخلي والخارجي، مستدلة بالنجاحات المحققة في المواعيد الأخيرة، وعلى رأسها قمة مصدري الغاز.

وتضمنت افتتاحية مجلة الجيش، في عددها الأخير لشهر مارس، الاثنين، أن الأيام الماضية شهدت أحداثا بارزة، أثبتت للجميع المكانة التي أصبحت تحتلها الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي وبروزها، “ليس فقط كقوة إقليمية، ولكن أيضا كفاعل دولي أساسي”.

وأضافت المجلة أن احتضان الجزائر أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز، حدث ذو طابع عالمي بامتياز، مشيرة إلى أنها كانت “بحق قمة التحديات الكبرى كونها عقدت في خضم توترات جيوسياسية وصعوبات اقتصادية تخيم على دول العالم”.

وتابع المصدر ذاته أن ذلك يعكس مكانة الجزائر المرموقة وموثوقيتها الأكيدة في الساحة الطاقوية العالمية، إذ تعد طرفا فعالا في ضمان الأمن الطاقوي العالمي، إضافة إلى اكتسابها مؤهلات عالية وخبرة واسعة، ما يمكنها من أداء دور ريادي كشريك هام في المجال.

وأفادت المجلة في افتتاحيتها أن قمة الجزائر نجحت بكل المقاييس وعلى كل المستويات، ولا سيما فيما يتعلق بتعزيز دور المنتدى في مواجهة تحديات الطاقة العالمية الراهنة، في عالم يشهد تحولات مستمرة ومتسارعة، بما في ذلك سيادة الدول الأعضاء في المنتدى على مواردها من الغاز واستخدامه بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأمن الطاقوي.

وأوضحت المجلة أن احتضان بلادنا لهذا الموعد الكبير، يأتي في وقت يكتسي الغاز أهمية بالغة في مرحلة الانتقال الطاقوي خاصة وأن الدول الأعضاء في المنتدى أجمعت على إرساء إستراتيجية شاملة تعجل بتحويل الغاز الطبيعي لمورد أساسي للتنمية الشاملة، وهو ما أبرزه رئيس الجمهورية حينما أكد في كلمته.

وتابعت المجلة أن الحدث الثاني الذي شهدته الجزائر مؤخرا هو إشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع نظيره الموريتاني بولاية تندوف على تدشين عدد من المشاريع الإستراتيجية المشتركة، أبرزها افتتاح معبرين حدوديين بين البلدين وإطلاق أشغال طريق تندوف – الزويرات.

وأكدت لسان حال الجيش الوطني الشعبي، أن هذه المشاريع “تؤسس هذه المشاريع الهامة لمرحلة جديدة في العلاقات التاريخية بين البلدين”، وتتيح تنشيط الحركية التجارية وتحقيق التكامل الاقتصادي بينهما.

أما الحدث الثالث حسب ذات المصدر فهو تدشين “جامع الجزائر”، بما يحمله من رمزية المكان والزمان، كصرح ديني وحضاري وثقافي، من شأنه الإسهام في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز وحدة ومناعة الأمة الجزائرية، وكقطب جامع ومنارة إشعاع فكر وسطي يتعدى بعده حدود الوطن.

وشددت مجلة الجيش على أن ما حققته الجزائر الجديدة على نهج تجسيد الإستراتيجية الشاملة للتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، وتعزيز مكانتها كطرف إقليمي ودولي فاعل ترافقه جهود مضنية يبذلها الجيش الوطني الشعبي.

وتابعت المجلة أن ذلك يتم على أولا صعيد التحضير القتالي لضمان جاهزية وحدات قوام المعركة حيث يحرص الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على الوقوف شخصيا على التمارين التكتيكية بالذخيرة الحية بمختلف النواحي العسكرية، كان آخرها التمرين زوبعة الهقار 2024.

ويتم ذلك ثانيا على مستوى تعزيز أواصر التعاون مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة وهو ما تعكسه زيارات الفريق أول إلى كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية رواندا ودولة قطر.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top