الثلاثاء 02 يوليو 2024

الاحتلال يصعد الهجمات على غزة ورفح

الاحتلال

الكيان الصهيوني يزيد من وتيرة هجماته العسكرية على مدينة رفح وحيّ الشجاعية شرق مدينة غزة

ⓒ ح.م

زاد الاحتلال من وتيرة هجماتها العسكرية على مدينة رفح، وحيّ الشجاعية شرق مدينة غزة، واستهدفت من جديد مناطق النزوح القسري للسكان في جنوب القطاع، وأكد شهود عيان أن الأوضاع أصبحت أكثر خطورة في منطقة مواصي خان يونس، بسبب القصف العنيف، ونزوح آلاف المواطنين الجدد من غرب مدينة رفح.

ومع استمرار التوغل البري لقوات الاحتلال في حي الشجاعية، شن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية عنيفة، استهدفت العديد من مربعات الحي السكنية. وقال مواطنون من مدينة غزة يقطنون في مناطق الوسط إن أعمدة الدخان كانت تتصاعد في آن واحد من عدة مناطق في الحي، بسبب تنفيذ غارات جوية على شكل أحزمة نارية.

وقد هزّ دوي الانفجارات أرجاء مدينة غزة، فيما لا يعرف مصير من بقي من سكان الحي، بعد أن قام الكثيرون بالنزوح القسري إلى مناطق أخرى في مدينة غزة، حيث تشير المعلومات التي وفرها الأهالي النازحون إلى وجود شهداء في مناطق الاستهداف الإسرائيلي.

وقد أعلن جهاز الدفاع المدني عن وصول الكثير من المناشدات من العائلات المحاصرة بحي الشجاعية منذ ثلاثة أيام، ومن ضمنها عائلة الميدنة في منطقة الجديدة، حيث تعرض منزلها للقصف الإسرائيلي، ويوجد فيه مصابون.

وقد ناشد اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني الاستجابة لإغاثة العائلة، والوصول للمنزل المستهدف قبل أن يفارق المصابون الحياة.

وأكدت مصادر محلية أن آليات الاحتلال تحاصر أيضاً عدداً من عوائل حي الشجاعية، متواجدة في محيط مسجد الشهداء في الحي، حيث يقوم الطيران المسير “كواد كابتر” بإطلاق النار بشكل مكثف على تلك المنطقة.

وقصفت المدفعية الصهيونية الكثير من المناطق في الحي، فيما يقوم الطيران الحربي المروحي بإطلاق النار من أسلحة رشاشة ثقيل.

كما نفذ جيش الاحتلال عمليات تجريف واسعة في محيط مسجد طارق بن زياد في منطقة المنطار بحي الشجاعية، كما قام بتنفيذ عمليات نسف لعدة مبانٍ في الحي، وأطلق العديد من القذائف المدفعية على شارع المنصورة.

وكانت قوات الاحتلال بدأت، نهاية الأسبوع الماضي، هجوماً برياً مفاجئاً على الحي، دون سابق إنذار، وبعد أن دخلت الدبابات والآليات العسكرية للحي، على وقع غارات جوية عنيفة، طلبت من السكان النزوح.

وطالت هجمات الجيش العديد من مناطق المدينة الأخرى، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية شرق حي الزيتون ومناطق أخرى في جنوب مدينة غزة، وتحديداً تلك القريبة من القوات المتواجدة في منطقة “محور نتساريم”، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.

كما طال القصف المدفعي حي التفاح شرقي مدينة غزة، وكذلك شن الطيران الحربي غارة استهدفت محيط منتزه برشلونة في حي تل الهوا، وأخرى استهدفت حي الصبرة.

وذكرت مصادر طبية أن شهيداً وصل إلى المستشفى العربي الأهلي “المعمداني”، جراء قصف الاحتلال لشقة سكنية في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وقد تواصلت هجمات الاحتلال على مناطق شمالي القطاع، حيث استهدفت قوات الاحتلال المناطق الحدودية الشرقية والشمالية لبلدات جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا بالقصف المدفعي، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجراح، بينها إصابات خطيرة، في استهداف طال، ليل السبت، عدداً من المواطنين في مخيم جباليا.

وفي وسط قطاع غزة، استمرت هجمات الاحتلال على المناطق الشرقية والشمالية، حيث شهدت بلدات المغراقة والزهراء قصفاً مدفعياً وجوياً طال الكثير من المناطق، وخلّف دماراً كبيراً في المناطق المستهدفة، وهي المناطق القريبة من جهة جنوب وادي غزة من “محور نتساريم”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top