الاثنين 13 مايو 2024

استقرار بالأسعار بداية رمضان واللحوم المحلية “النقطة السوداء”

الأسعار

السوق الجزائرية تشهد تحسنا ملحوظا في وفرة ونوعية السلع المعروضة، مع بداية شهر رمضان

ⓒ ح.م
  • استيراد اللحوم وطرحها بأسعار لا تتجاوز 1200 دينار يريح الجزائريين
صحافية

مع بداية شهر رمضان المبارك، تشهد السوق الجزائرية تحسنا ملحوظا في وفرة ونوعية السلع المعروضة، خصوصا ما تعلق بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، وعلى رأسها الخضر والفواكه، التي شهدت استقرارا نسبيا في الأسعار مقارنة مع المواسم السابقة، فيما شكلت اللحوم المحلية بنوعيها الحمراء والبيضاء النقطة السوداء في الأسعار، الأمر الذي أكد صحة قرار الحكومة باستيراد اللحوم، وبيعها بأسعار لا تتجاوز 1200 دينار.

تشهد الأسواق تحسنا ملموسا في توفير المنتجات الضرورية، مما يتيح للأسر الجزائرية قضاء الشهر الفضيل بكل يسر وسهولة، ومع ذلك، يظل الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم هاجسا يؤرق الكثيرين، حيث يجدون صعوبة في تلبية احتياجاتهم من هذا الجانب.

وفي السنوات الأخيرة، أصبح غلاء اللحوم مشكلة مستمرة تواجه الجزائريين خلال شهر رمضان، حيث يعاني الكثير منهم من صعوبة تحمل تكاليف شراء اللحوم البيضاء والحمراء بكميات كافية لتلبية احتياجاتهم الغذائية خلال الشهر الفضيل.

ويتفاوت ارتفاع أسعار اللحوم بشكل كبير وتجاوزها في بعض الأحيان عتبة 2800 دينار، ما جعل الكثيرين يشعرون أن هذا الارتفاع يفرض تحديا كبيرا على ميزانياتهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العديد من الأفراد والعائلات.

وشكل قرار الحكومة الخاص بالعودة لاستيراد اللحوم فرجة للكثير من الجزائريين خصوصا وأن أسعارها لا تتجاوز 1250 دينار جزائري وتقل في بعض أنواعها عن 1000 دينار، في ظل جودتها العالية.

وفي سياق متصل كشف المدير العام للديوان الوطني لتغذية الأنعام وتربية الدواجن حسان بن زازة، عن استيراد 3 آلاف طن من الدجاج المجمد لضبط سوق اللحوم البيضاء، سيتم عرضها على مستوى نقاط البيع.

وأفاد بن زازة في كلمته خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة بالمجلس الشعبي الوطني، أن الديوان الوطني لتغذية الأنعام وتربية الدواجن سطر برنامجا محكما خلال شهر رمضان المبارك.

وأوضح المتحدث أن البرنامج يتضمن تخصيص 67 وحدة لإنتاج الدجاج الحي على مستوى 13 مذبحا عبر المستوى الوطني، كما يحرص على تعزيز تموين المذابح بالدجاج الحي، حيث قام الديوان باستيراد أكثر من 5 ملايين بيض تفقيس من المجر وإسبانيا من أجل رفع إنتاج “الصوص”.

كما يعمل الديوان على تمويل المربين بالصوص بسعر 120 دج، واسترجاع الدجاج الحي للمذابح لرفع إنتاج اللحوم البيضاء وتعزيز مخزون اللحوم البيضاء خلال شهر رمضان المبارك.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top