الأحد 19 مايو 2024

ارتفاع عدد حوادث الغرق.. الداخلية تسدي تعليمات هامة

ⓒ 12545

عقدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، اجتماعا تقيمييا للجنة الوطنية للتحضير ومتابعة موسم الاصطياف، لعرض حصيلة حوادث الغرق عبر الشواطئ، إذ سجلت مصالح الحماية المدنية 146 غريقا منذ انطلاق موسم الاصطياف.

وانعقد بمقر الوزارة، اجتماع اللجنة الوطنية للتحضير ومتابعة سير موسم الاصطياف تحت إشراف الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وذلك بهدف تقييم مرحلي لسير موسم الاصطياف من خلال متابعة تنفيذ مخططات العمل التي تم الالتزام بها سابقا، وقد تمحور جدول الأعمال حول عروض لمجهودات مختلف الفاعلين الرامية إلى تحقيق راحة وطمأنينة وسكينة المواطنين عبر كل ولايات الوطن.

وأوضحت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في بيان لها، أن الاجتماع تطرق الأخطار المرتبطة بموسم الاصطياف، حيث تم استعراض حصيلة حوادث الغرق عبر الشواطئ إذ سجلت، للأسف، مصالح الحماية المدنية 146 غريق (رحمهم الله) منذ انطلاق الموسم، منها 81 وفاة بالشواطئ الممنوعة و30 وفاة بسبب عدم التقيد بإجراءات السلامة على غرار السباحة ليلا أو خلال وجود الراية  الحمراء.

وأسدى وزير الداخلية والجماعات المحلية، إبراهيم مراد، تعليمات إلى المصالح الأمنية من أجل تعزيز تواجدها بالشواطئ وأماكن الراحة والفضاءات المستقبلة للجمهور، وفرض تنفيذ مبدأ الدخول المجاني للشواطئ وفقا للتنظيم المعمول به.

وتم استعراض حصيلة المخيمات الصيفية لفائدة أبناء الجالية الوطنية في الخارج والجنوب الكبير والهضاب العليا، والتي استفاد منها 31750 طفل ورصدت لها السلطات العمومية، كل الامكانيات من أجل انجاحها حيث تمت تعبئة 1400 إطار عبر 27 مركز إيواء لاستقبالهم في أحسن الظروف.

وفي نفس السياق، أحصت المصالح ذاتها، 43 ألف تدخل إلى غاية اليوم، تم فيه إنقاذ حوالي 28 ألف من الغرق المحقق، وإثر ذلك تم إسداء التعليمات لمصالح الحماية المدنية من أجل تواجد لفترات إضافية على مستوى الشواطئ وكذا حث المصالح الأمنية على تكثيف الدوريات بالشواطئ الممنوعة من أجل منع السباحة بها والتحسيس بمخاطرها.

وذكرت الوزارة ذاتها، بأهمية التحسيس والعمل الجواري لتوعية المواطنين وضرورة الالتزام بقواعد السلامة من قبل كافة القطاعات وكذا فعاليات المجتمع المدني فضلا عن وسائل الإعلام المختلفة وباللجوء إلى وسائط التواصل الاجتماعي حتى يتسنى الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع.

فضيلة. ح

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top