أكدت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، اتخاذها جملة من الإجراءات الاستباقية اللازمة، من خلال تقديم برامج استيراد ابتداء من شهر جويلية، وهذا للسماح بالحصول على المواد الصيدلانية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك قطرات العين وحبوب منع الحمل.

وكشف بيان للوزارة، أنه وخلال عقد المرصد الوطني لليقظة لتوفر المواد الصيدلانية. جلسته العادية، بمشاركة أعضاء ممثلين عن عدة وزارات، وهيئات أمنية ونقابات الصيادلة،  وكذا مصنعين وموزعي الأدوية، تم التطرق إلى موضوع توفر الأدوية التي تواجه اشكاليات في التوريد، على غرار قطرات العين وحبوب منع الحمل.

كما أوضح البيان، أن مشاكل نقص التوريد بهذه الأدوية، راجع لعوامل خارجية وداخلية، تتمثل الأولى في تأثره بالتوترات العالمية، نتيجة زيادة الطلب، وعدم قدرة المصنعين على الإجابة عليه، بينما تتمثل العوامل الداخلية في ممارسات تجارية غير القانونية. كالاحتكار، والبيع المشروط، اللذين فاقموا من اشكاليات التوتر والندرة.

وفي هذا الإطار، اتخذت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، الإجراءات الاستباقية اللازمة. من خلال تقديم برامج استيراد ابتداء من شهر جويلية. وهذا للسماح بالحصول على هذه المواد الصيدلانية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك قطرات العين وحبوب منع الحمل.

كما تم في هذا الصدد اقتراح عقد اجتماعات تنسيقية، ومتابعة تحت إشراف وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، بين المؤسسات الصيدلانية للإنتاج/الاستيراد، والتوزيع وممثلي الصيادلة الخواص، لضمان توزيع عادل للأدوية. يمكن أن يلبي الطلب على المستوى الوطني.

كما عكفت أشغال المرصد على دراسة اشكالية توفر دواء الأسينوكومارول، SINTROM NOVAROL، الراجعة لعوامل خارجية، وكل الاجراءات المتخذة لحلحلتها، لاسيما “تعويض البدائل العلاجية الأخرى المصنعة محليًا، تنويع مصادر التوريد من خلال طلب التسجيل لمضادات فيتامين ك أخرى مثل الوارفارين، توطين تصنيع الأسينوكومارول محليًا لمكافحة الوضعيات الاحتكارية، ضمان الوفرة المستمرة.

وتم إيلاء اهتمام للرقمنة الضرورية، والتنسيق الحتمي بين كافة المتدخلين في سلسلة إمداد سوق المنتجات الصيدلانية الوطنية، من أجل تحديد الاحتياجات، واستباق حالات النقص لإيجاد حلول بديلة، مما سيسمح بالتكفل بشكل فعال بإشكاليات التوتر أو الندرة.