الأحد 19 مايو 2024

أمريكا: القبض على مطلق النار على ثلاثة فلسطينيين

ⓒ Vermont

ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، الإثنين، أنه تم إلقاء القبض على مشتبه به في إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعات من أصل فلسطيني تسبب في إصابتهم في بيرلينغتون بولاية فيرمونت الأمريكية، فيما تحقق الشرطة في الحادث على أساس الاشتباه بأنها جريمة كراهية.

وذكرت شرطة بيرلينغتون في وقت سابق، أن رجلًا يحمل مسدسًا أطلق النار على الضحايا الثلاث في الشارع بالقرب من جامعة فيرمونت، مساء السبت، ثم فر هاربًا.

وأفادت “سي إن إن” بأنه تم القبض على مشتبه به يدعى جيسون جيه.إيتون (48 عامًا) بعد ظهر الأحد. ولم تعلق شرطة بيرلينغتون ولا مكتب رئيس البلدية على الاعتقال.

وقالت الشرطة، إن اثنين من الضحايا مواطنين أمريكيين والثالث مقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة وجميعهم في عمر 20 عامًا. وأضافت أن اثنين منهم كانا يرتديان الوشاح ذي اللونين الأبيض والأسود، الذي يرمز عادة لدعم الفلسطينيين، وقت وقوع الهجوم.

وترددت أنباء أن الضحايا كانوا يتحدثون بالعربية وقت الهجوم، وفقًا لمعهد التفاهم الشرق أوسطي، وهو منظمة غير ربحية مؤيدة للفلسطينيين والتي قالت أيضًا إن المهاجم فتح النار على الثلاثة بعدما بدأ في الصياح ومضايقتهم. وتقول الشرطة، إنه أطلق أربع رصاصات دون التفوه بكلمة.

وجاء إطلاق النار في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في البلاغات عن الحوادث المرتبطة برهاب الإسلام ومعاداة السامية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد قيام حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال جون مراد قائد شرطة بيرلينغتون في بيان: “في هذا الوقت المشحون، لا يمكن لأحد أن ينظر للحادث دون أن يشتبه في أنه جريمة دافعها الكراهية”.

وأصدرت عائلات الضحايا بيانًا مشتركًا، في وقت سابق من يوم الإثنين، تحث فيه السلطات على التحقيق في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، وهو ما دعت له أيضًا اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا.

وقال عابد أيوب، المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، “تصاعد المشاعر المعادية للعرب والفلسطينيين التي نشهدها غير مسبوق، وهذا مثال آخر على تحول تلك الكراهية إلى العنف”.

وقالت العائلات، إن الضحايا هم هشام عورتاني من جامعة براون في رود آيلاند، وكنان عبد الحميد من جامعة هافرفورد في بنسلفانيا، وتحسين أحمد من جامعة ترينيتي في ولاية كونيتيكت، وأضافت أن الثلاثة درسوا في مدرسة الفرندز الثانوية في رام الله بالضفة الغربية قبل التحاقهم بالجامعة.

وكان اثنان منهم في زيارة لمنزل عائلة الثالث خلال عطلة عيد الشكر.

وقالت الشرطة، إن الثلاثة ظلوا تحت الرعاية الطبية، الأحد، وإن اثنين منهما أصيبا بطلقات نارية في الجذع، بينما أصيب الثالث في النصف السفلي من الجسد.

وأضافت أن اثنين في حالة مستقرة بينما يعاني الثالث من إصابات أكثر خطورة.

@ المصدر: وكالة رويترز للأنباء + الإخبارية

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top