الاثنين 20 مايو 2024

نظام المخزن يشن حملة مسعورة ضد التمور الجزائرية

نظام المخزن

حسابات "ذبابية مخزنية" تروج على مواقع التواصل الاجتماعي لحملة ضد التمور الجزائرية كعادتها كل سنة مع اقتراب شهر رمضان

ⓒ ح.م
  • تواصل عقدة المخزن و"ذبابه" من كل ما هو جزائري

يواصل نظام المخزن المغربي أحقاده ضد كل ما هو جزائري، حيث شنت مؤخرًا حسابات “ذبابية” محسوبة على النظام العلوي حملة مسعورة تستهدف التمور الجزائرية.

اللافت في هذه الحملة هو سيناريوهاتها الخيالية التي تدل على الحسد والضغينة التي يحملها المخزن وزبانيته ضد الجزائر.

وفي هذا السياق، روجت حسابات “ذبابية مخزنية” على مواقع التواصل الاجتماعي لحملة ضد التمور الجزائرية كعادتها كل سنة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وحرضت هذه الحسابات المخزنية المغاربة على مقاطعة التمور الجزائرية “الأكثر جودة في العالم” بدعوى أنها تحتوي على مواد كيميائية!.

وراحت سخافات الذباب المخزني أبعد من ذلك، حيث زعمت أن الجزائر تصدر تمور دقلة عالية الجودة ومنتجات أخرى إلى الكيان الصهيوني!.

وبالتوقف عند هذه المزاعم، نجد أن نظام المخزن الذي يتماهى في علاقاته مع الكيان الصهيوني ويستقوي به على أشقائه يحاول الترويج لعلاقة وهمية لا أساس لها للجزائر مع الصهاينة، الأمر الذي يضعه بمأزق شرعي أمام شعبه الرافض للتطبيع مع كيان الاحتلال.

كما تحمل هذه الادعاءات المخزنية ضد الجزائر عقدة وشعورًا بالنقص تجاه ما تفعله الدولة الجزائرية في الدفاع عن القضايا العادلة حول العالم، خاصة القضية الفلسطينية التي تدافع عنها بشراسة في كل المنابر الدولية.

ومن هذه النقطة يتضح للجميع أن الجزائر بدفاعها عن الشعب الفلسطيني ودعمها لهم يعني تلقائيًا معاداتها للكيان الصهيوني ورفضها له بكل الأشكال، وهو الأمر الجلي لكل العالم عدا نظام المخزن الحاقد!.

YouTube video

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top