الاثنين 20 مايو 2024

مجازر ساقية سيدي يوسف.. ذكرى تلاحم الجزائريين والتونسيين

مجازر

مجازر ساقية سيدي يوسف شاهد على تلاحم الشعبين الجزائري والتونسي ورمزا لنضالهما ضد الاستعمار

ⓒ ح.م

أكد رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، الأربعاء، أن مجازر ساقية سيدي يوسف، شاهد على تلاحم الشعبين الجزائري والتونسي ورمزا لنضالهما ضد الاستعمار.

وكتب رئيس مجلس الأمة، في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، “نحيي الذكرى 66 لمجازر ساقية سيدي يوسف الشاهد على تلاحم الشعبين الجزائري والتونسي، ورمز نضالهما ضد الاستعمار”.

وأضاف قوجيل، أن هذه الذكرى “ستبقى محفوظة في ذاكرتنا رمزا لوحدة الشعبين الشقيقين وشاحذا لهممنا نحو رفعة بلدينا وفق رؤية الأخوين القائدين”.

هذا وتحل الخميس، الذكرى الـ66 لأحداث ساقية سيدي يوسف التي تظل رمزا للنضال المشترك بين الشعبين الشقيقين الجزائري والتونسي، ولعرى التكامل والتضامن والتلاحم المتواصلة منذ عقود بين بلدين جارين، تمكنا من التأسيس لعلاقات أخوية ونموذجية.

وقد سجلت هذه العلاقات الأخوية زخما كبيرا وتطورات إيجابية خلال السنوات الأربع الماضية تحت التوجيهات السامية لقائدي البلدين الشقيقين، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس قيس سعيد، اللذين ساهما بشكل كبير في رفع مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين إلى أعلى المراتب، من خلال تكثيف الزيارات الرسمية وتنويع آليات التشاور السياسي لتعزيز التوافق البيني تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية ودعم التكامل الاقتصادي والتعاون الأمني وتقوية اللحمة الاجتماعية بين الشعبين.

وتجلت مظاهر هذا التشاور السياسي، من خلال الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، إلى الشقيقة تونس يوم الجمعة الماضي, بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، حيث استقبل من قبل الرئيس قيس سعيد، وسلمه رسالة خطية من طرف أخيه رئيس الجمهورية، الذي يحرص أشد الحرص على التواصل الدائم والتنسيق المستمر مع أخيه الرئيس التونسي، وذلك في سياق مساعيهما الدؤوبة للارتقاء فعليا بالعلاقات الجزائرية-التونسية إلى أعلى المستويات والاهتداء على الدوام لما فيه خير البلدين والمنطقة والجوار الإقليمي.

وفي سياق الحركية الجد إيجابية التي تعيشها العلاقات الجزائرية-التونسية، سيما على مستوى تنمية المناطق الحدودية، تم بحر الأسبوع الماضي بالجزائر العاصمة، عقد الدورة الأولى للجنة الثنائية لترقية وتنمية المناطق الحدودية الجزائرية – التونسية، التي توجت أشغالها بالتوقيع على ورقة طريق تضمنت مشاريع حقيقية وواقعية تندرج في صميم الأولويات الراهنة بالنسبة لكلا البلدين.

YouTube video

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top