الاثنين 20 مايو 2024

فلسطين منطقة الساحل وفرنسا.. هذا ما قاله عطاف

فرنسا

وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف يتطرق إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة في حوار له عبر منصة "أثير" التابعة لقناة الجزيرة القطرية

ⓒ ح.م
  • جيوش إرهابية بأسلحة جد متطورة على حدود الجزائر

شدد وزير الخارجية، أحمد عطاف، على أن الحساسية لا تزال تطبع العلاقات الجزائرية الفرنسية، خصوصا ما تعلق ببعض تفاصيل الزيارة المرتقبة للرئيس عبد المجيد تبون إلى فرنسا.

وجاءت تصريحات الوزير أحمد عطاف، في حوار أجراه مع الإعلامية خديجة بن قنة، عبر منصة “أثير” التابعة لقناة الجزيرة القطرية، على هامش حضوره منتدى الدوحة الذي استضافته قطر، وتطرق فيه لمجموعة من القضايا الإقليمية والدولية.

وبخصوص الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية إلى فرنسا، أفاد وزير الخارجية أنها “لا تزال محل تحضير”، كاشفا عن وجود بعض النقاط الخلافية في تفاصيل الزيارة، والتي بررها بالحساسية الموجودة بين البلدين.

وأفاد الوزير في هذا السياق، أن برنامج الزيارة يشمل التوجه إلى “قصر أمبواز” الذي سجن فيه الأمير عبد القادر وعائلته، ودفن فيه عدد من أفراد عائلته.

وكشف أحمد عطاف، أن الطرف الجزائري طلب أن تسلم فرنسا سيف وبرنوس الأمير اللذين يحملان رمزية كبيرة للجزائر، باعتبار أن الأمير عبد القhدر من “التراث الجزائري”،  إلا أن السلطات الفرنسية رفضت الطلب متحججة بعدم وجود قانون يتيح ذلك.

كما تطرق المتحدث في حواره للقضية الفلسطينية، معبرا عن صدمته من المكانة التي أصبح العرب يوليها لها في الفترة الأخيرة، قائلا “في السابق كان التحركات العربية الجماعية بخصوص القضية الفلسطينية يصل العشرات في السنة”.

وأردف وزير الخارجية “لكن الآن لفت انتباهي بعد العودة للخارجية أنها لم تعد حتى أولوية في جدول الأعمال العربي بعد أن كانت قضية مركزية للعرب والمسلمين”، مشددا على أن التطبيع لعب دورا كبيرا في الوضع الذي وصلت إليه القضية.

وبخصوص تطورات الوضع في الساحل، أوضح وزير الخارجية أحمد عطاف أن الساحل متكون من أفقر الدول في العالم والأكثر تضرر من التحولات غير الدستورية، مشيرا إلى أن المنطقة عرفت ثماني انقلابات ومحاولات انقلاب، خلال السنتين الأخيرتين.

وأكد أحمد عطاف على تأثر المنطقة بثلاث عوامل أساسية على رأسها تفشي الإرهاب، قائلا “الآن لا نتحدث عن مجموعات إرهابية بل جيوش إرهابية تمثل عدة منظمات على غرار الجيش الإسلامي، القاعدة، داعش، بوكو حرام، وكذا مجموعات أصغر، وهي تتفاقم”.

وتابع عطاف أن العامل الثاني هو الأرض التي تسيطر عليها هذه الجماعات والتي تعرف توسعا مستمرا، مفيدا “في جويلية الماضي أصبحت الجماعات الإرهابية تسيطر على ضعف المناطق التي كانت تسيطر عليها من قبل، حسب بيانات الأمم المتحدة”.

أما العامل الثالث حسب وزير الخارجية، فكان “نوعية الأسلحة”، مشيرا على أنه وفي وقت سابق كان الإرهابيون يمتلكون أسلحة خفيفة أما الآن فهم يمتلكون أسلحة جد متطورة منبعها الأساسي ليبيا.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top