الاثنين 20 مايو 2024

عطاف يعقد بكامبالا لقاءات ثنائية مع نظرائه

عطاف

وزير الخارجية أحمد عطاف يعقد لقاء مطولا مع نظيره الأوغندي حاجي أبوبكر أدونغو

ⓒ وزارة الشؤون الدينية

عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الأربعاء، لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه، على هامش أشغال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الـ 19 لحركة عدم الإنحياز، بالعاصمة الأوغندية كمبالا، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أنه خلال اللقاء المطول الذي جمعه بنظيره الأوغندي، حاجي أبوبكر أدونغو، “هنأ الوزير أحمد عطاف جمهورية أوغندا الشقيقة على توليها رئاسة حركة عدم الانحياز بمناسبة انعقاد هذه القمة، وتطرق مع محادثه إلى التطور النوعي الذي تشهده العلاقات الجزائرية-الأوغندية وسبل تعزيز هذه الحركية الإيجابية”.

كما التقى عطاف – حسب ذات المصدر – مع وزيري خارجية كل من تشاد، محمد صالح النظيف، وليبيا، طاهر الباعور، حيث كان هذان اللقاءان فرصة للتشاور والتنسيق حول المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري.

ومن جانب آخر، عقد أحمد عطاف اجتماعات منفصلة مع كل من وزير خارجية باكستان، جليل عباس الجيلاني، ومع وزير خارجية أنغولا، تيتي أنطونيو، وكذا مع وزير خارجية سريلانكا، علي صبري، يضيف المصدر نفسه.

“وقد تم خلال هذه الاجتماعات استعراض العلاقات التي تجمع الجزائر بهذه الدول الصديقة، إلى جانب القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”، كما جاء في البيان.

هذا وشدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الـ19 لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الأوغندية كمبالا، على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة هي الأخطر والأدق في تاريخها، مؤكدًا حاجتها لدعم حركة الإنحياز والمجتمع الدولي لفضح ممارسات الاحتلال، منوهًا بتحرك جنوب إفريقيا لمقاضاة الصهاينة بمحكمة العدل الدولية.

وأضاف عطاف أن الجزائر تتطلع من القمة لموقف قوي وحازم حول القضية الفلسطينية، التي تمر بمرحلة يمكن وصفها على أنها “الأخطر والأدق في تاريخها”، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى دعم أكبر من قبل حركة عدم الانحياز التي وبحكم ثقلها بإمكانها المساهمة في تعزيز الضغط الدبلوماسي نحو وضع حد لآلة القتل والدمار الإسرائيلية في قطاع غزة، ومحاسبة المشرفين عليها، وتسريع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل جذري ونهائي للصراع برمته.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top