أعربت عدد من الدول الإفريقية والغربية عن قلقها من تكرار الاشتباكات والوضع الأمني الهش في دولة ليبيا الشقيقة، مبدية دعمها لجهود البعثة الأممية لإيجاد سبيل لإجراء الانتخابات، وكذا تكثيف التنسيق بين الجزائر وباقي بلدان المنطقة لضبط الأمن خصوصا في المناطق الحدودية.

وفي هذا الصدد، قال مندوب الصين في مجلس الأمن، داي بينغ، إنهم يدعمون جهود البعثة الأممية لإيجاد سبيل لإجراء الانتخابات في ليبيا، موضحا في كلمته أمام مجلس الأمن بجلسته الخاصة بليبيا أن سبيل إجراء الانتخابات يتم من خلال حوار بين الأطراف الليبية الرئيسة.

وأضاف المندوب الصيني أنه على مجلس الأمن أخذ طلب السلطات الليبية لإدارة أصولها المجمدة بعين الاعتبار واتخاذ خطوات فعلية بشأنه، ودعا بينغ إلى دعم التنسيق بين بلدان المنطقة بما فيها الجزائر لضبط الأمن خصوصا في المناطق الحدودية للدولتين.

من جهته، دعا ممثل دولة موزمبيق في الأمم المتحدة إلى الرحيل الفوري للقوات الأجنبية من ليبيا بالتنسيق مع كافة دول الجوار الحدودية، وذلك بالتزامن مع نزع سلاح التشكيلات المسلحة.

وأعرب ممثل الموزمبيق في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا عن قلقه من تكرار الاشتباكات والوضع الأمني الهش بليبيا، مؤكدا على وجوب الحفاظ على الأصول الليبية المجمدة لضمان أنها ستصب بشكل كامل لصالح ليبيا، وشدد الدبلوماسي على الالتزام الدائم بوحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية.

في غضون ذلك، قال ممثل روسيا أمام المجلس ذاته، إن الحكومة الموحدة هي السبيل الوحيد للخروج من الانسداد السياسي، آملا أن يتوصل مجلسا النواب والدولة لاتفاق في الآراء لإجراء الانتخابات حتى لا تبوء المبادرات بالفشل.