الاثنين 20 مايو 2024

حمس تحذر من مخاطر تطور التطبيع المغربي الصهيوني

ⓒ maroc-2

نبه المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم، حمس،  إلى المخاطر المتنامية جراء تطور ملف التطبيع المغربي الصهيوني وتداعياته الخطيرة على استقرار المنطقة ومستقبل القضية الفلسطينية.

وأكد المكتب ذاته في بيان له، على موقفه الثابت الداعم والمناصر لها في كل الظروف مثمنا قرار الجزائر بدعم إعمار مخيم جنين الذي دمرته الهمجية الصهيونية المتطرفة، داعيا إلى توفير آليات وصول ذلك الدعم إلى مستحقيه، كما يؤكد المكتب إلى ضرورة تجسيد بنود إعلان الجزائر بعيدا عن عودة التنسيق الأمني مع الكيان الغاصب.

وخلال اجتماع المكتب التنفيذي الوطني، تحت إشراف رئيس الحركة، عبد العالي حساني شريف، وبحضور رئيس مجلس الشورى الوطني بالمقر المركزي للحركة، هنأ المكتب الوطني، الشعب الجزائري بمناسبة حلول ‎السنة الهجرية الجديدة 1445، كما هنأ ايضا المكتب جميع الناجحين في امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2023، ويزف إلى عائلاتهم أسمى عبارات التبريك ويثمن جهود الأسرة التربوية الوطنية، مشيدا بكل أبناء الحركة ومناضليها ومحبيها وضيوفها على المساهمة في النجاح الباهر للتجمع الجماهيري المركزي، ويقدر عاليا التفاعل والتجاوب الفعال للمناضلين من مختلف ربوع الوطن الحبيب.

وأشاد المكتب ذاته، بروح المسؤولية الإيجابية للمناضلين والمناضلات التي صاحبت المرحلة الأولى من عملية تجديد الهياكل المحلية، داعيا كافة المناضلين إلى الاستمرار في إنجاح المرحلة الثانية، واستكمال مسار بناء هياكل محلية منسجمة ومتناغمة مع التوجهات التي انبثقت عن المؤتمر الثامن.

وثمن المكتب التنفيذي الوطني الجهود التي تبذلها الكتلة البرلمانية في الرقابة على أعمال الحكومة ومناقشة القوانين المعروضة والتصويت عليها بالصيغ المدروسة وتبني انشغالات المواطنين، ويسجل باعتزاز المواقف المسؤولة، مجددا دعوته إلى تمكين النواب من القيام بأدوارهم التشريعية والرقابية المكفولة دستورا وعلى رأسها حق المعارضة في برمجة جلسات عامة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام الوطني.

كما انتقدت الحركة في بيانها، مشكلة الانقطاعات الكهربائية المتكررة التي عرفتها عدد من  الولايات، وتذبذب توزيع مياه الشرب، والارتفاع غير المبرر لأسعار مواد الاستهلاك الواسع، وانتشار حوادث المرور المميتة بشكل مهول، وفي هذا الشأن يدعو المكتب الوطني السلطات المعنية تحمل مسؤولية التدخل لإنهاء معاناة المواطنين، وتبني رؤية شاملة للحلول الناجعة التي ترتكز على التوقع والاستشراف بما يوفر السكينة الاجتماعية والاستقرار الاجتماعي.  كما دعا المكتب الوطني للحركة، على ضرورة توجه الجزائر نحو تنويع العلاقات الخارجية المتوازنة، والتركيز على الشراكات الاستراتيجية التي تعزز التموقع المناسب في المشهد العالمي الآخذ في التغير والتشكل، مما يتطلب بعث رؤية وطنية ترتكز على الشراكة السياسية وتمتين الجبهة الداخلية –حسب المصدر ذاته.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top