الاثنين 20 مايو 2024

المجلس العسكري في النيجر يفضح أكاذيب فرنسا

ⓒ niger-fr-2

اتهم المجلس العسكري في النيجر، فرنسا بـ”نشر قواتها” في عدد من دول غرب إفريقيا، استعداداً لشن عدوان على البلاد، نافيا بذلك مزاعم دعمها للحلول السلمية وتمسكها بالحل الدبلوماسي في النيجر.

وأوضح عضو المجلس العسكري، الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، أن فرنسا تواصل نشر قوّاتها في عدد من بلدان “إكواس” الجماعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا، في إطار استعدادات لشنّ عدوان على النيجر تخطط له بالتعاون مع هذه الجماعة.

وأضاف المتحدث ذاته، أن النظام العسكري لاحظ أنه تم منذ الأول من سبتمبر الجاري، تم نشر طائرتي نقل عسكريين من طراز إيه 400 إم، وواحدة من طراز دورنييه 328، في إطار تعزيزات في ساحل العاج، بالإضافة إلى مروحيتين من طراز سوبر بوما متعددة المهمات، ونحو 40 مركبة مدرعة، قد نشرت أيضا في منطقة كاندي ومالانفيل في البنين.

كما أبرز عضو المجلس العسكري، أنه في 7 سبتمبر، رست سفينة عسكرية فرنسية في منطقة كوتونو بالبنين، وعلى متنها أفراد وموارد عسكرية، مشيرا إلى أنه تم رصد نحو 100 عملية تناوب لطائرات شحن عسكرية، قامت بإنزال كميات كبيرة من المعدات الحربية في السنغال، وساحل العاج، والبنين.

وأكد الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، أن هذه المناورات هدفها إنجاح التدخل العسكر في البلاد، عكس ما تزعمه فرنسا بدعمها للحلول السلمية في الأزمة.

ونفت فرنسا على لسان المتحدث بإسم  وزارة الخارجية الفرنسية، باتريس باولي، كل الاتهامات الموجهة لها حول الدفع نحو التدخل العسكري في النيجر، مؤكدة تمسكها بالحل الدبلوماسي، مبرزا أن باريس تدعم المبادرات والجهود الإقليمية لحل الأزمة وعودة الشرعية في النيجر.

وأضاف باتريس باولي، أن باريس لا ترغب في اللجوء إلى القوة لحل أزمة النيجر، مشيرا إلى أن فرنسا تدعو إلى عودة النظام الدستوري في النيجر وتعظيم جهود المنظمات الإقليمية لإيجاد مخرج للأزمة.

وتوترت العلاقات بين النيجر وفرنسا، منذ أن تسلم المجلس العسكري مقاليد الحكم في جويلية المنصرم، بعد الانقلاب العسكري، على الرئيس محمد بازوم، وبعد الانقلاب الذي شهدته النيجر، كانت “إكواس” قد لوحت بتدخل مسلح لإعادة النظام الدستوري في البلاد، وهو قرار أيدته فرنسا آنذاك.

https://twitter.com/i/status/1700656989167079851

YouTube video

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top