أكد سفير الجزائر بتونس، عزوز باعلال، أن الحدود بين تونس والجزائر نعمة يجب المحافظة عليها، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تاريخية ومتينة وقائمة على الأخوة والتضامن.

وقال السفير الجزائري، في تصريح لجريدة الصباح التونسية، في عددها الصادر الثلاثاء، إن الاستقرار في تونس هو استقرار للجزائر والعكس صحيح، مردفا بالقول “نحرص على دعم بعضنا البعض في مواجهة أي تهديدات أو تحديات”.

وأوضح عزوز باعلال، أن العلاقات بين الجزائر وتونس تاريخية ومتنية وقائمة على الأخوة والتضامن، مشددا بالقول ”تربطنا بتونس علاقات سياسية واقتصادية وثقافية وإنسانية عميقة”.

وفي ذات السياق، أشار ذات المتحدث إلى أن التعاون بين البلدين يمتد إلى مختلف المجالات دائما ما كانت الجزائر وتونس تسعيان للحفاظ على استقرار المنطقة ومواجهة التحديات المشتركة بروح من التضامن والتفاهم.

في سياق آخر، وفي إطار العلاقات الأخوة بين الشعبين الجزائري والتونسي، فقد سُجلت زيادة ملحوظة في أعداد الزوار الجزائريين خلال عام 2024، تمثلت هذه الزيادة في دخول قرابة مليونَي سائح منذ جانفي الماضي، بارتفاع قدره 15.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وكشف مدير مكتب الديوان الوطني للسياحة التونسي بالجزائر، فؤاد الواد في تصريح خص به الإخبارية أن تونس استقبلت 1,960,594 سائحًا جزائريًا بين جانفي و20 أوت الماضي، متجاوزة بذلك أرقام الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 15.4%، حيث بلغ عدد السياح الجزائريين في الفترة نفسها من عام 2023 حوالي 1,698,654.

وأضاف الواد أن هذا النمو يظهر أيضًا عند مقارنة الأرقام بعام 2019، حيث ارتفع عدد الزوار بنسبة 22.4%، مما يؤكد استقرار القطاع السياحي وازدياد جاذبيته.

وعن المناطق الأكثر زيارة من قبل السياح الجزائريين في تونس ذكر المحدث، سوسة التي تشتهر بشواطئها الجميلة وحياتها الليلية النابضة، ياسمين الحمامات مدينة ساحلية تجمع بين الطابع التقليدي والمرافق العصرية، تونس العاصمة وتضم مجموعة متنوعة من المعالم الثقافية والتاريخية، نابل-الحمامات مزيج من الأصالة والحداثة، حيث تجذب الزوار بتنوعها الثقافي والجغرافي، المنستير معروفة بشواطئها وأجوائها الهادئة، طبرقة تشتهر بطبيعتها الخلابة والغابات الخضراء، جربة الجزيرة الساحرة بمزيجها الثقافي والتاريخي، وبنزرت تتميز بمناظرها الطبيعية وشواطئها الهادئة.