الاثنين 20 مايو 2024

الجزائر ستتصدى لمحاولات شرعنة الاحتلال المغربي للصحراء الغربية

الجزائر

رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-الصحراء الغربية" يؤكد على مسار الدعم اللامشروط الذي ما فتئت تقدمه الجزائر للقضية الصحراوية العادلة

ⓒ ح.م
  • بلدية "فيتري سور سين" داعمة ومرافقة للقضية الصحراوية منذ عقود

أكد ميلود تيسوح، رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-الصحراء الغربية”، على مسار الدعم اللامشروط الذي ما فتئت تقدمه الجزائر للقضية الصحراوية العادلة، منوها في هذا الإطار بالدور ستلعبه، بحكم منصبها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، فيما يتعلق بالدفاع عن القضايا العادلة ولاسيما التصدي لمحاولات شرعنة الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.

وأوضح تسوح، خلال استقباله، الإثنين، وفقًا لبيان للمجلس الشعبي الوطني، لرئيس بلدية “فيتري سور سين” الفرنسية، بيار بيليوك، والوفد المرافق له، أن مجموعة البرلمانية للصداقة حريصة على المشاركة في جميع المحافل التي تهتم بالقضية الصحراوية، وانتهز السانحة ليقدم نبذة عن محاور تدخل الوفد الجزائري المشارك في أشغال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة.

ولدى تناوله الكلمة، أكد بيليوك، أن بلديته داعمة ومرافقة للقضية الصحراوية منذ عقود، وأوضح أنها تتقاسم أيضا مع الجزائر انشغالها العميق إزاء ما يحدث في فلسطين وتدعو إلى احترام القانون الدولي.

وفي هذا السياق، عبر رئيس بلدية “فيتري سور سين” عن أسفه حيال القطيعة الموجودة بين المجموعات الدولية والشعوب التواقة للحرية والسلام، وقال أن العلاقات الدولية يشوبها منطق الكيل بمكيالين.

وأضاف أنه مع بناء “ثقافة السلام” التي لابد أن تمر عبر تطبيق العدالة القانونية والاجتماعية.

وفي السياق، أكد بيليوك اهتمامه بالندوة الدولية المزمع عقدها شهر ماي المقبل لإنشاء شبكة برلمانية لدعم الصحراء الغربية، وقال أنه سيساهم في تعريف البرلمانيين والمنتخبين الفرنسيين بها وإقناعهم بالمشاركة فيها لإنجاحها وإعطائها الزخم المطلوب.

وبدوره، أكد سعيد العياشي، رئيس المنظمة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أهمية التواصل بين برلماني البلدين، وأضاف أن الهدف من ذلك هو كسر التعتيم الإعلامي المضروب على القضية الصحراوية ومحاربة الخطاب التضليلي المتعلق بها.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top