زودت الجزائر، صبيحة السبت، الشبكة التونسية بـ 1000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، على إثر عطب وقع بإحدى المحطات الكهربائية التابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز, ما سمح  باستمرارية إمداد تونس بالكهرباء وضمان توازن منظومة النقل الكهربائية بهذا البلد.

وجاء في بيان لشركة سونلغاز أنه “تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد، فيما يتعلق بدعم أواصر التعاون مع الشقيقة تونس، والتزاما منها بمواصلة تزويدها بالطاقة الكهربائية، وعلى إثر العطب الذي جد بإحدى المحطات الكهربائية التابعة للشركة التونسية الكهرباء والغاز، ذات قدرة 400 ميغاواط، صبيحة السبت 07 سبتمبر 2024، تمكنت سونلغاز، وفي وقت قياسي، من إمداد الشبكة التونسية بـ 1000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية”.

كما أكد البيان أن هذا الرقم يعتبر “قياسي” فيما يتعلق بصادرات سونلغاز من الكهرباء إلى تونس، مما سمح “بتدارك الوضع وضمان استمرارية تزويد تونس بالكهرباء وضمان توازن منظومة النقل”.

وبالمناسبة، عبرت الشركة التونسية للكهرباء والغاز عن “خالص شكرها لشركة سونلغاز الجزائرية على تعاونها الدائم خاصة في مثل هذا الظرف الاستثنائي”.

هذا وصنفت الجزائر في قائمة أكبر منتجي الكهرباء في إفريقيا خلال سنة 2024، حيث احتلت المركز الثالث بالقائمة بعد جنوب إفريقيا، ومصر، بإنتاج بلغ 85.390 جيجاواط ساعة.

وأوضح تقرير أن بعض الدول الإفريقية أصبحت ضمن أكبر الدولة المنتجة للكهرباء في العالم، على غرار جنوب إفريقيا، مصر والجزائر.

واحتلت جنوب إفريقيا المرتبة الأولى في تصنيف أكبر الدول الإفريقية المنتجة للكهرباء، حيث تولد 244.383 جيجاواط ساعة من الكهرباء سنويًا، تليها مصر التي تنتج 209.677 جيجاواط ساعة من الكهرباء سنويًا.

كما صنفت الجزائر كثالث أكبر منتج للكهرباء في إفريقيا، بإنتاج 85.390 جيجاواط ساعة، ويعتبر إنتاجها أمرًا بالغ الأهمية لقطاعها الصناعي، تليها المغرب في المرتبة 60 على مستوى العالم من حيث إنتاج الكهرباء، بواقع إنتاج بلغ 42.561 جيجاواط ساعة.