الاثنين 20 مايو 2024

الجزائر الدولة العربية الوحيدة المستثمرة في ليبيا

الجزائر

الشركة العربية الوحيدة التي دخلت قطاع النفط والغاز في ليبيا هي سوناطراك

ⓒ ح.م

كشف وزير النفط الليبي المهندس محمد إمحمد عون، أن الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي تستثمر في ليبيا عبر شركة سوناطراك.

وقال الوزير الليبي، في حوار له مع منصة “الطاقة”، على هامش مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر، الذي نظّمته منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول “أوابك”، في العاصمة القطرية الدوحة، إنه بالنسبة للشركات العربية في مجال الاستكشاف والإنتاج، فإن الشركة الوحيدة التي دخلت قطاع النفط والغاز في ليبيا هي شركة سوناطراك، ولا توجد شركات عربية أخرى.

وكان الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، رشيد حشيشي، قد أكد شهر نوفمبر الفارط، عزم  الجزائر من خلال شركة “سوناطراك” للعودة بقوة إلى قطاع النفط الليبي لإنجاز أعمال الاستكشاف والإنتاج”، كما أعلن عن افتتاح الشركة مكتب لها في ليبيا ليتسنى لها متابعة أعمالها عن قرب.

في سياق آخر، كشف وزير النفط الليبي عن توجهات بلاده لزيادة الإنتاج النفطي والغازي من خلال خطط بعيدة المدى، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى حجم التحديات والاحتياجات التي تنقص هذا القطاع المهم بالنسبة لاقتصاد الدولة.

وأعرب المتحدث عن أمله في زيادة إنتاج النفط، لأن البرنامج في الأساس كان زيادة الإنتاج إلى نحو 2 مليون برميل يوميًا، مبرزا أن قطاع النفط في ليبيا يحتاج إلى ما لا يقلّ عن 3 إلى 5 سنوات، للوصول إلى الحجم الإنتاجي المراد الوصول إليه..

وأضاف أنه كان مخططًا الوصول إلى حجم إنتاج 1.3 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية العام الجاري 2023، لكن لم يتحقق ذلك، آملا أن يتم خلال العام المقبل 2024.

هذا ويواجه قطاع النفط والغاز في ليبيا كثيرًا من التحديات، على مدار السنوات الماضية، وحتى الآن، الأمر الذي أسفر عن عجز الدولة عن تحقيق مستهدفاتها الإنتاجية المعلنة في خطط سابقة.

وفي ظل هذه التحديات، تسعى ليبيا إلى استعادة مكانتها في الأسواق العالمية، بصفتها مصدرًا موثوقًا للطاقة، وفي الوقت نفسه، تسعى إلى الانسجام مع التوجه العالمي لتحقيق تحول الطاقة، تمهيدًا للوصول إلى الحياد الكربوني، ولكن من خلال إجراءات وئيدة، تتناسب مع محاولات استعادة قوة الدولة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top