الاثنين 20 مايو 2024

“إيكاس”: ندين بشدة انقلاب الغابون ونطالب بسلامة بونغو

ⓒ ghabbon

أدان قادة المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا “إيكاس”، الجمعة، بشدة الانقلاب في الغابون، ودعوا إلى الحفاظ على سلامة الرئيس المطاح به علي بونغو.

وجاء ذلك في بيان بختام اجتماع طارئ عقدوه عبر اتصال مرئي لبحث انقلاب الغابون، وفق مقطع مصور نشرته وسائل إعلام إفريقية عبر منصة “إكس”، منها “إذاعة الثورة الإفريقية”، و”تاريخ إفريقيا”.

وأعرب المشاركون في الاجتماع عن “القلق العميق إزاء التطورات الأخيرة في الغابون، بما في ذلك إعلان الرئيس علي بونغو أونديمبا فوزه بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية”. وأدان القادة “بشدة استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، وحثوا حكومة الغابون على احترام حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير والتجمع”، وفق البيان نفسه.

كما دعوا الغابون إلى “فتح حوار سياسي شامل مع جميع الأطراف المعنية، من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الحالية”. واتفق قادة وسط إفريقيا على “تشكيل لجنة خبراء لمراقبة الوضع في الغابون وتقديم توصيات بشأن كيفية دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة”.

وطالبوا في بيانهم “الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدعم عودة النظام الدستوري في الغابون”. واتفق قادة “إيكاس” على الاجتماع في 4 سبتمبر الجاري بمدينة برازافيل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لمناقشة الوضع في الغابون، وتوصيات لجنة الخبراء التي شكلت لمراقبة الوضع في البلاد.

والأربعاء، أعلنت مجموعة عسكريين عبر التلفزيون الحكومي السيطرة على السلطة بالغابون، بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات التي جرت السبت.

والغابون أحدث دولة تشهد انقلابا عسكريا هو الثالث خلال 3 سنوات في إفريقيا، بعد النيجر في 26 جويلية الماضي، ومالي عام 2022، ما أثار موجة مواقف دولية أعربت في غالبيتها عن القلق العميق إزاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها القارة.

وتأسست “إيكاس” في 18 أكتوبر 1983، وتضم: أنغولا، وبوروندي، والكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والكونغو، والغابون، وغينيا الاستوائية، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا، وساو تومي وبرينسيبي، وتشاد.

YouTube video

@ المصدر: وكالة الأناضول 

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top