كشفت نسبة التلقيح بالجزائر عن أرقام “صادمة”، حيث لم تتعد نسبة التلقيح 20 بالمائة من النسبة الاجمالية المرجو تطعيمها بهدف كسب المناعة الجماعية، في ظل المتحورات الشرسة التي تستجد عن فيروس كورونا كوفيد 19.

وفي السياق، كشف وزير الصحة البروفيسور، عبد الرحمان بن بوزيد، أن 158 ألف جزائري تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وأوضح بن بوزيد، خلال إجابته على الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، الخميس، عن وجود 7 ملايين ملقح لحد الآن، معتبرا أن النسبة جد ضعيفة، داعيا إلى ضرورة العمل من أجل إنجاح حملة التلقيح في الجزائر بهدف تلقيح اكبر عدد ممكن من المواطنين لتفادي المضاعفات التي قد تنجم عن الإصابة بالفيروس كورونا كوفيد 19.

وأضاف الوزير، في هذا الاطار، أن هناك 7 ملايين جرعة خلال الحملة الأولى و 6 ملايين خلال الحملة الثانية و158 ألف جرعة خلال الحملة الثالثة من التطعيم، داعيا الجزائريين الى ضرورة التلقيح وتلقي اللقاح المضاد لكورونا كوفيد19.

وتشهد الجزائر ارتفاع مقلق في عدد الإصابات بالفيروس كورونا كوفيد 19 في الفترة الأخيرة بالإضافة الى ارتفاع في عدد الوفيات بالفيروس، في حين ارتفع عدد الإصابات بالمتحور اوميكرون إلى 145 حالة مؤكدة، بحسب ماكسف عنه معهد باستور الخميس.

وأوضح البيان ذاته، أنـه بعـد إجراء اختبار “PCR” على المعنيين تأكد تسجيل 82 إصابة جديدة من متحور “Omicron “B.1.1.529″، ليرتفع بذلك العدد إلى 145 حالة.

وكشف البيان ذاته، ان 61 حالة من الجزائر العاصمة، 11 حالة من ولاية البليدة، 5 حالات من البويرة، 3 حالات في حاسي مسعود وتسجب حالة واحد بكل من ولايتي الأغواط وعين الدفلى.

ودعت وزارة الصحة في بيانها اليومي حول حصيلة الوضعية الوبائية المواطنين، الى ضرورة التحلي باليقظة والحذر لأن الوضعية الوبائي بالجزائر مقلقة، وشددت الوزارة على ضرورة التلقيح لتفادي التعقيدات الناجمة عن الإصابة واحترام كل الإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بالفيروس.

ودعت وزارة الصحة المواطنين الى التقيد الصارم بالإجراءات والتدابير المنصوص عليها، لاسيما وان الوضعية الوبائية بالجزائر في ارتفاع مستمر وفي منحنى تصاعدي.