الأربعاء 18 سبتمبر 2024

كانت بيت حانون ملاذي الآمن، المكان الذي ولدت فيه وترعرعت. قبل أن تبدأ هذه الإبادة الجماعية، كنت دائمًا أصور جمال بيت حانون. لم أتخيل أبدًا أن أرى مدينتي النابضة بالحياة تتحول إلى أنقاض. لم أتخيل أبدًا أنني سأصور قصف المدارس أمام عيني مباشرة. المدارس التي كانت تؤوي أصدقائي وعائلتي تتعرض الآن للاستهداف مرارًا وتكرارًا. أفكر في نفسي، كيف يمكن أن يحدث كل هذا التغيير في غضون بضعة أشهر فقط؟ كيف يمكن لكل شيء جميل عرفته ذات يوم أن يجلب لي الحزن الآن؟ أتساءل أين ذهبت كل الأحياء – أصدقائي وعائلتي. كيف يمكن لمدينتي، التي كانت مليئة بالحياة ذات يوم، أن تبدو الآن وكأنها نهاية العالم؟

شارك برأيك

ما هي أولويات الرئيس تبون خلال العهدة الثانية؟

scroll top